ذات صلة

جمع

الصادق الغرياني في فتوى جديدة مثيرة للجدل.. التشجيع على الحرب ضد روسيا

عاد اسم الصادق الغرياني، مفتي ليبيا السابق، مجددًا إلى...

حزب الله يستخدم سلاحًا عسكريًا جديدًا لمهاجمة إسرائيل.. ما التفاصيل؟

في ظل الحرب المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني،...

رصيف غزة.. هل اقتربت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة؟

منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر ويعاني...

انطلاق “القمة العربية” في البحرين.. وملفات شائكة على طاولة القادة

انطلقت في البحرين "القمة العربية" الثالثة والثلاثين، اليوم الخميس،...

الصراع السياسي.. كيف أشعل الخلافات داخل الحوثيين مُجددًا؟

 

تعود الخلافات داخل ميليشيات الحوثي في اليمن، إلى الواجهة مرة أخرى عقب اشتداد الصراع السياسي داخل الجماعة التابعة لإيران.

وكشفت مصادر مطلعة عن وجود تفكك وانقسامات عديدة داخل مجلس الوزراء التابع للحوثيين منذ الإعلان عن تشكيلته مؤخرًا رغم كل محاولات الجماعة التضليل على الأمر وإظهار عكس ذلك.

وأوضحت المصادر، أن مهدي المشاط أصدر أوامره لرئاسة الوزراء الحوثية بضرورة حضور العديد من وكلاء الوزارات للقيام بدور الوزراء الغائبين عن الاجتماع، بسبب الخلافات التي تضرب المجلس مؤخرًا، وذلك بعد عقد أكثر من اجتماع شهد نقصا كبيرا في الحضور، وذلك على الرغم من بث الإعلام التابع للحوثي لمشاهد قديمة للتغطية على الأزمة.

يأتي ذلك في ظل خوف بعض الوزراء على حياتهم سواء بالتعرض للتصفية من قِبل الجماعة التابعة لإيران أو التهديدات التي يتلقونها بين الحين والآخر جراء اشتداد الخلافات بين كبار قيادات الحوثي، بالإضافة إلى اعتراض البعض الآخر على ترتيب المناصب بالمجلس ونجاة الآخرين بأنفسهم بسبب أن المجلس التابع للحوثي غير معترف به محليًا أو خارجيًا.

 

وكشفت المصادر، أنه وقعت انشقاقات لبعض الوزراء في الحكومة الحوثية وسط تكتم حوثي شديد، بالإضافة إلى هروب البعض لخارج اليمن، وسط تأكيدات بأن تلك الخلافات مستمرة منذ خروج حزب المؤتمر الشعبي عن التحالف مع الحوثي وذلك بعد مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح على يد الجماعة الحوثية، حتى زادت حدة الخلافات داخل الحوثيين؛ الأمر الذي تسبب في إقالة عبدالعزيز بن حبتور، كما استمرت الأزمة أيضًا مع تولي القيادي الحوثي حسين مقبولي المهمة.

 

يُذكر أن خلافات حادة اندلعت داخل ميليشيات الحوثي عقب اتهامات بفساد ونهب الأموال العامة والخاصة، وسط اشتعال الاتهامات المتبادلة بين قيادات صنعاء وصعدة؛ الأمر الذي تسبب في الإطاحة بقيادات أمنية من الصف الأول بالميليشيات.

 

وكانت الخلافات اشتعلت على مراكز النفوذ والمال داخل الجماعة الحوثية حتى تطور الأمر إلى تدشين كيانات موازية لمؤسسات الدولة وتحول الصراع إلى حرب مسلحة وحرب اغتيالات بين أجنحة الحوثي وسط تأكيدات بعودة تلك المشاهد الفترة المقبلة في ظل الانهيار الذي يُصيب مجلس الوزراء التابع للحوثيين.

spot_img