ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

الحملات والأكاذيب.. حيلة حزب الإصلاح لمواجهة نجاحات “الرئاسي اليمني”

منذ اليوم الأول لتشكيل المجلس الرئاسي في اليمن بقيادة الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس ونائبه اللواء عيدروس الزبيدي ويعمل المجلس بكامل قياداته لما فيه مصلحة للشعب اليمني.

ويصر المجلس على استكمال محاولات تطهير اليمن من حزب الإصلاح بعدما أثبتت الوقائع فساد قياداته ومسؤوليه الذين تعاقبوا على المناصب الحساسة بالبلاد منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في اليمن وبعد سيطرة ميليشيات الحوثي على صنعاء وعدة محافظات هامة.

واتخذ الرئاسي اليمني عدة قرارات هامة قد تسهم في تحول المشهد في اليمن وتقلب الطاولة على الحوثيين عبر التخلص من قيادات بارزة في منظومة الجيش والأمن اليمني بهدف تطهير أهم مؤسستين من أذناب الإخوان.

إلا أن نوايا حزب الإصلاح ظهرت للجميع بإعلان إخوان اليمن العصيان على قرارات المجلس الرئاسي اليمني بقيادة عبد ربه لعكب لعناصر إخوانية برفقة القاعدة وداعش في محاولة لإسقاط محافظة شبوة في قبضة الإرهاب وتنظيماته.

وبعد الفشل الإخواني في شبوة لجأ حزب الإصلاح إلى ممارسة حرب من نوع أخرى عبر أبواقه وذبابه الإلكتروني باستهداف أولاً محافظ شبوة عوض العولقي، حتى تحولت الدفة نحو المجلس الرئاسي اليمني بنفسه لتشويهه واستهدافه بالأكاذيب وإلصاق المزاعم بقياداته.

ولجأ الإخوان إلى استهداف رشاد العليمي وعيدروس الزُّبيدي ومحاولة الوقيعة بينهم تحت ستار أن العليمي يُسند كل المناصب والإدارات تحت قيادة الزُّبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي في أكاذيب تهدف إلى إثارة الفتنة وشيطنة اليمن.

وقاد تلك الحملات عدة أذرع إخوانية معروفة بالعمالة لصالح أجندات خارجية مشبوهة على رأسهم أنيس منصور ومختار الرحبي بالإضافة إلى قنوات إخوانية منها بلقيس والمهرة واللذان يخدمان الأجندات الإخوانية والتركية.

وخلال السنوات الماضية للأزمة ثبت للجميع أن حزب الإصلاح اليمني وإخوان اليمن سواء من هم داخل اليمن أو هاربين إلى خارجه هم سبب تفكك وحدة الشعب اليمني والذي أدى إلى تسهيل سيطرة ميليشيات الحوثي على اليمن.

ولم يكتفِ حزب الإصلاح بحيلة تسليم الجبهات والسلاح لتمكين الحوثي من اليمن إلا أنه يقف بالمرصاد للمجلس الرئاسي اليمني والتحالف العربي في سبيل توحيد الجهود لدحر الحوثيين عبر فتح جبهات حرب جديدة لإشغال المجلس الرئاسي في حربه الجديدة مع الإخوان والقاعدة وداعش، وإبعاده عن الهدف الرئيسي في إنهاء الانقلاب الحوثي في اليمن.

كل ذلك على الرغم من استمرار المجلس الرئاسي اليمني في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهدف في النهاية لخدمة اليمن وإنهاء أجندات حزب الإصلاح التي انكشفت للعلن هدفها في إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب شخصية لصالح الحزب الإخواني.

spot_img