ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

سياسات حزب الإصلاح.. كيف ساهمت في إطالة الأزمة اليمنية؟

 

لا يزال يُعاني اليمن من تَبِعات فساد حزب الإصلاح اليمني، الذي سعى جاهدًا طيلة سنوات الحرب في تنفيذ أجنداته المشبوهة على حساب اليمن وشعبه وثرواته.

ومنذ اليوم للأزمة اليمنية سعى الإصلاح جاهدًا لخدمة أجندات ميليشيات الحوثي في اليمن والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهو ما وثقته الأحداث طيلة السنوات الماضية فيما بعد سقوط صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى في قبضة أدوات إيران في اليمن

وعانى اليمن من الفساد والجهل والمجاعة بسبب سياسات حزب الإصلاح اليمني الذي لم يحقق سوى الفساد والدمار حيث ركز قيادات الحزب على الاستيلاء على المناصب والوزارات الحساسة في اليمن والهيمنة بشكل كامل على الحكومة وقرارها في البلاد.

وخلال الفترة الماضية منذ تولي مجلس الرئاسة اليمني الذي شُكّل مؤخرًا يُحاول اليمن التخلص من الفساد الإخواني عبر الإطاحة ببعض الرموز الإخوانية التي هيمنت على الدولة على رأسهم الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر، وبعض القيادات الأخرى منهم محمد صالح بن عديو بالإضافة إلى ذراعهم الأمني في شبوة سابقًا عبدربه لعكب، وجميعها أسماء ترتبط ارتباطا مباشرا بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة الإرهابي.

وتسبب حزب الإصلاح في إهدار دماء أبناء اليمن خلال السنوات الماضية عبر تسريب بعض المعلومات لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في اليمن الأمر الذي تسبب في استهداف أبناء اليمن والتحالف العربي بالبلاد، بالإضافة إلى تسليم بعض الجبهات والمحافظات للحوثيين دون قتال وأيضًا تسليم الأسلحة والمعدات الذي اتخذها الحزب تحت ذريعة دحر الحوثي إلا أنه تسبب في دعم قبضة الميليشيات الحوثية على اليمن.

وأثبتت سنوات الأزمة اليمنية أن قيادات حزب الإصلاح اليمني خلال إدارتهم للمرحلة الماضية لم يحققوا أي نجاحات تُذكر كما أنهم ليسوا رجال دولة ولم يحققوا سوى الفساد والدمار بالبلاد بدليل مُحاولات حزب الإصلاح لإشعال الأوضاع في اليمن بعد سلسلة من القرارات التي من الممكن أن تقضي على المستقبل السياسي لحزب الإصلاح في اليمن.

وكان الشغل الشاغل لحزب الإصلاح اليمني نهب ثروات اليمن، عبر الهيمنة على نفط جنوب اليمن وسط المساعي الأخيرة لسحب البساط من الإخوان وسيطرتهم على النفط بالبلاد بالإضافة إلى توطين التنظيمات الإرهابية هُناك كبداية لإعادة مُخططاتهم القديمة بجعل جنوب اليمن كوطن للإخوان بدليل الإصرار الإخواني الذي ظهر مؤخرًا عقب إبعاد أذرعهم عن المناصب الهامة في جنوب اليمن والذي اتضح جليًا في إقالة ذراعهم الأمني عبدربه لعكب في شبوة.

كل تلك المخططات الإخوانية ساهمت بشكل مباشر في خدمة الحوثيين وممولهم في إيران وتسببت في إطالة أمد الأزمة اليمنية جراء خيانته لليمن وأبنائه وتركيزه على تنفيذ أجندات الحزب المنتمي لتنظيم الإخوان.

spot_img