ذات صلة

جمع

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

كيف يسعى إخوان اليمن إلى الاختباء خلف الأحزاب والقوى السياسية.. ولماذا؟

تعتبر جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن أحد أبرز اللاعبين...

نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق.. كيف أشاد بالدور الإماراتيّ القويّ في المنطقة والعالم؟

قضايا عدة أثارها مايك باتريك مولوري الذي شغل نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، خلال ظهوره إعلاميًا خلال الفترة الأخيرة.

وأشاد “مولوري” بدولة الإمارات العربية المتحدة والأدوار التاريخية التي لعبتها على مر التاريخ في الشرق الأوسط، باعتبارها ركيزة أساسية بالمنطقة، بالتزامن مع علاقتها القوية مع إدارة الولايات المتحدة الأميركية منذ تأسيس دولة الإمارات حتى الآن.

وأوضح نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، أنه يعلم مدى قوة الإمارات حيث لعبت أدوارًا تاريخية في نشر المصالحة والتسامح بالمنطقة والعالم باعتبار أن التسامح من الركائز التي تعتمد عليها سياسة الإمارات ودبلوماسيتها على مر التاريخ، معتبرًا إياها رمز المصالحة، حيث إن الإمارات متسامحة للغاية مع العديد من الثقافات والأديان.

ونوه المسؤول الأميركي السابق، إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات برفقة أميركا في محاربة الإرهاب في المنطقة والعالم عبر دحر التنظيمات في عدة دول على رأسها اليمن عبر مُحاربة تنظيمات القاعدة وداعش وإنهاء سيطرة تلك التنظيمات على بعض المدن والقضاء على ميليشيات الحوثي في محافظات جنوب اليمن بالإضافة إلى أدوارها بالتعاون مع واشنطن في أفغانستان.

وشدد نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، على قوة الجيش الإماراتي مؤكدًا أن الإمارات تمتلك جيشا مؤهلا للغاية، لافتًا إلى أن ذلك الحديث يأتي باعتباره متقاعدًا من مشاة البحرية وضابطًا متقاعدًا في وكالة المخابرات المركزية الأميركية ومعرفته بقوة الجيوش جيدًا على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات تمتلك قدرات لا تمتلكها أي دولة أخرى، ولذلك فهم شركاء أقوياء في مُحاربة الإرهاب.

وقال “مولوري”: إن الحديث عن قضية المحامي الإخواني الأميركي الجنسية عاصم غفور وثقت التعاون القانوني بين أميركا والإمارات عقب ثبوت إدانته في قضيتين وهما “التهرب الضريبي وغسل الأموال”، وهو ما حدث بالفعل حيث تبادلت دولة الإمارات والولايات المتحدة المعلومات في قضية عاصم غفور منذ أكثر من عامين، في إطار التعاون المكثف لمكافحة غسل الأموال عبر الحدود والتمويل غير المشروع، كما أن القضية تعود إلى ورود طلب مساعدة قضائية من السلطات الأميركية بشأن تحقيقات تجريها عن المتهم بتهمة التهرب الضريبي، وقيامه بإجراء تحويلات مالية مشبوهة.

وبذلك نجد أن العلاقات الأميركية الإماراتية قوية وتشمل كافة المجالات لتصبح ركيزة الاستقرار في المنطقة العربية والعالم.

spot_img