ذات صلة

جمع

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

كيف يسعى إخوان اليمن إلى الاختباء خلف الأحزاب والقوى السياسية.. ولماذا؟

تعتبر جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن أحد أبرز اللاعبين...

سياسات حزب الله تفاقم المعاناة.. تفاصيل السطو المسلح على بنك لبناني

 

شهدت لبنان اليوم أحداثًا متعددة، جراء التدهور الاقتصادي وإعلان الإفلاس وتفشي الفقر بين المواطنين جراء سياسات حزب الله المدعوم من إيران، إذ اقتحم مسلح أحد البنوك اللبنانية في منطقة الحمرا، واحتجاز الموظفين وبعض العملاء بالقوة.

وتداول اللبنانيون عَبْر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر المسلح وهو يقوم بتهديد أحد الموظفين في المصرف شاهرًا سلاحه الآلي.

ووفقًا لمصادر أمنية، طالب المسلح بالحصول على وديعته التي تفوق قيمتها 200 ألف دولار، في حلقة جديدة من إشكالات تشهدها المؤسسات المالية منذ بدء الانهيار الاقتصادي.

وقال المصدر الأمني: إن “المسلح المودع تمكن من دخول المصرف وبحوزته بندقية صيد ومواد ملتهبة، مهدداً الموظفين ما لم يحصل على أمواله”.

وأضاف المصدر: “سكب الرجل وهو في الأربعينيات من عمره مادة البنزين في أرجاء المصرف، وأغلق مدخله محتجزاً داخله الموظفين”، مبديا غضبه من سياسات الدول الاقتصادية.

وعقب ذلك فرضت قوات الأمن اللبنانية طوقًا مشدداً خارج مصرف فيدرال بنك، وتحاول التفاوض مع المودع الغاضب لفتح باب المصرف والإفراج عن الموظفين.

ومن ناحيتها، أوضحت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن المودع “هدّد بإشعال نفسه وقتل من في الفرع، كما أشهر سلاحه في وجه مدير الفرع”.

وعبر مقطع فيديو تم تداوُله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصان وهما يتفاوضان من خلف باب المصرف الحديدي مع المودع الذي تتم مناداته باسم بسام، ويظهر وهو يتحدّث بعصبية ويحمل سلاحاً بيد وسيجارة بيد أخرى، رافضاً إطلاق سراح أي من الموظفين، فيما يطلب أحد المفاوضين منه السماح بخروج مودعين اثنين موجودين داخل المصرف.

وتعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ 2019 إذ صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، وحوادث مماثلة مع فرض المصارف قيودا مشددة على سحب الودائع خصوصاً بالدولار، وهو ما أصاب المودعين بالعجز عن التصرّف بأموالهم خصوصاً بالدولار، بينما فقدت الودائع بالعملة المحلية قيمتها مع تراجع الليرة أكثر من 90% أمام الدولار.

فيما وقعت داخل قاعات الانتظار في المصارف خلال العامين الماضيين إشكالات متكررة بين مواطنين غاضبين راغبين بالحصول على ودائعهم وموظفين ملتزمين بتعليمات إداراتهم، بينما يصدر مصرف لبنان بين الحين والآخر تعاميم لامتصاص نقمة المودعين، تسمح لهم بسحب جزء من ودائعهم بالدولار ضِمن سقف معين.

spot_img