تمكنت جماعة إيرانية معارضة متخصصة بالهجمات السيبرانية، اليوم الأحد، من اختراق مواقع وأنظمة منظمة الدعاية الإسلامية التابعة للنظام الإيراني.
ويتولى ذلك الهجوم جماعة “الانتفاضة حتى الإطاحة” التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وفقا لما أعلنته في مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها.
وأعلنت الجماعة الإيرانية أنها تقف وراء هذا الهجوم ضد منظمة الدعاية الإسلامية، مشيرة إلى أنها “حصلت على أكثر من 200 ألف وثيقة وملف بعضها سري”، مشيرة إلى أن “منظمة الدعاية الإسلامية هي جهاز تابع للرجعية”، على حد وصفها.
وبحسب حساب منظمة مجاهدي خلق عبر موقع تويتر، تم الاستيلاء على 6 مواقع و15 جهاز تنظيم لإصدار الثقافة “المتطرفة” تحت اسم “الإسلام” واستبدال صفحاتها الأولى بصور لقيادة المقاومة الإيرانية وشعارات مضادة لمرشد إيران.
وفي يونيو الماضي، اخترقت منظمة مجاهدي خلق كاميرات المراقبة الخاصة بعشرات المراكز الحكومية الأخرى في هجوم إلكتروني واسع النطاق على بلدية طهران.
وتعد منظمة الدعاية الإسلامية هي مؤسسة إيرانية تأسست بأمر من مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني بعد ثورة 1979 وهي الآن تحت إشراف علي خامنئي.
وتعتبر تلك المنظمة هي أحد أجهزة الدعاية للنظام، والمسؤولة عن نشر أيديولوجية النظام من خلال مكاتب المقاطعات والمنظمات التابعة والأنشطة الثقافية.
وكان أول من تولى رئاسة هذه المنظمة رجل الدين المتشدد “أحمد جنتي” الذي يتولى حالياً منصب رئيس مجلس خبراء القيادة ومجلس صيانة الدستور، وحالياً يتولى رئاسة منظمة الدعاية الإسلامية رجل الدين محمد قمي.
