ذات صلة

جمع

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

“سبوتنيك” الروسية: النفط والإخوان وراء التدخل القطري في ليبيا

تتصاعد التساؤلات حول سبب تورط قطر في مثل هذه الصراعات، على الرغم من أنها ليس لديها أي مصالح في ليبيا، على عكس تركيا التي وجدت في ليبيا الفرصة الوحيدة لكسر عزلتها الإقليمية والمشاركة في التنقيب عن الغاز في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، فأكد مراقبون أن السبب الرئيسي وراء الدعم القطري لحكومة الوفاق الوطني الليبية هو رغبتها في اقتسام أرباح النفط الليبي مع تركيا، وأوضحوا أن انهيار مخطط الإخوان في مصر وسوريا واليمن وتونس والسودان، وجدت الجماعة ملجأ جديداً لها في ليبيا، وتمول قطر هذه المخططات فتعتبر الدوحة هي المعقل الآمن لعناصر الجماعة الإرهابية، فيما تروج الأسرة الحاكمة في قطر لفكرهم وأيديولوجيتهم المتطرفة حول العالم.

حيث ورط تميم بن حمد الدوحة في الحرب الليبية بعد إرسال وزير دفاعه إلى طرابلس سرًا لتمويل القواعد العسكرية التركية في طرابلس، وأكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الدوحة وأنقرة وقعتا اتفاقية مع حكومة الوفاق لإنشاء قاعدة بحرية عسكرية تركية في مدينة مصراتة الليبية، خلال الزيارة السرية التي قام بها وزيرا الدفاع التركي والقطري خلوصي آكار وخالد بن محمد العطية لطرابلس، وتم عقد اجتماعات مع قادة الحكومة المنتهية ولايتها والمجلس الأعلى للدولة ووزير الداخلية بالحكومة فتحي باشاغا.

وأعلنت وكالة الأنباء الروسية أن الوزراء اتفقوا على إنشاء مركز تنسيق عسكري ثلاثي في مدينة مصراتة، بالإضافة إلي إنشاء مراكز تدريب ومقرات لمقاتلي حكومة الوفاق الوطني في الدوحة، ويستمر تميم وأردوغان في تقديم الدعم العسكري والمالي لحكومة فايز السراج بعد أن وقَّعت أنقرة وطرابلس اتفاقية تعاون عسكري، على الرغم من أن حكومة الوفاق لا تتمتع بالدعم الشعبي على عكس البرلمان الليبي المنتخب من الشعب.

spot_img