ما زال يتبع أردوغان سياسته الحمقاء التي ستؤدي لانهيار العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية وعلى رأسها الإمارات، حيث شددت دولة الإمارات العربية المتحدة على رفضها لتشكيك تركيا في جهودها لدعم الأمن والاستقرار في ليبيا، وقالت الإمارات في رسالة لها إلى مجلس الأمن: إن تركيا لديها سجل حافل من التدخلات في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط، مؤكدة أن التدخلات التركية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة تثير قلقًا بالغًا، وتتصاعد المطالب العربية بضرورة التحرك السريع لردع أردوغان، ورفض تهديداته السافرة للدول العربية.
ومؤخرًا شن “خلوصي آكار” وزير الدفاع التركي هجومًا عدائيًّا حادًّا ضد الإمارات ومصر والسعودية، وحمل هجومه المشين ادّعاءات ومزاعم باطلة بشأن دور الإمارات في ليبيا التي أغرقها أردوغان بمرتزقة وإرهابيين في محاولة لنهب خيرات الشعب الليبي والسيطرة على مقدرات البلاد، بعد أن فقد نظام الرئيس رجب طيب أردوغان نفط داعش الذي تاجر به لسنوات على حساب آلام السوريين.