حرية اليمن السعيد.. قوات العمالقة والتحالف العربي يكبدون الحوثي خسائر فادحة في مأرب 

تطورات جديدة تشهدها اليمن، على يد قوات ألوية العمالقة الجنوبية بإسناد من التحالف العربي، بعد تحرير مدينة “شبوة”، ليتجهوا إلى محافظة مأرب، ما يمنح أملا جديدا ضخما لكل اليمنيين.

وتمكنت الدفاعات الجوية التابعة لقوات العمالقة الجنوبية من إسقاط طائرة مسيرة حوثية مفخخة في سماء مديرية حريب جنوب مأرب، وذلك بعد أن حررت مناطق واسعة في مديرية حريب بالمحافظة، وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات.

كما عثرت الألوية على كاميرا حرارية لميليشيات الحوثي كانت تستخدم في كشف الأهداف الجوية، وتربطها بجهاز إنترنت وتنصبها الميليشيات على أحد مرتفعات مديرية عين المطلة على جبهات القتال، والتي تعد آلية تحاكي آليات حزب الله الإرهابي.

وقالت قوات العمالقة إنه “تم اغتنام الكاميرا مع عدد من الأسلحة والآليات العسكرية التي خلفتها ميليشيات الحوثي عقب تحرير مديرية عين بمحافظة شبوة اليمنية في 10 يناير الجاري”، مشيرة إلى أن الميليشيات تستخدم الكاميرا لمراقبة القوات وتحركاتها في المرتفعات، وتتحكم بها عن بعد، وأنها صناعة إيرانية.

فيما كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تدوينات عبر حسابه على “تويتر”، آخِر تطورات معركة مأرب على جبهتين في مدريتي حريب والجوبة في المحافظة والخسائر الضخمة في صفوف الحوثي، مؤكدا أن “أبطال ألوية العمالقة والجيش الوطني والمقاومة بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية يتمكنون من تحقيق تقدم كبير في جبهات جنوب محافظة مأرب”.

وأكد تحرير أجزاء واسعة من مديرية حريب جنوبي مأرب، قائلا: “تم تنفيذ ألوية العمالقة والجيش اليمني عملية التفاف محكمة ووصولهم إلى قلب مديرية ‫حريب، متجاوزين مركزها عبر بلدتي لصاد وجراذا، ومحاصرة عناصر ميليشيات الحوثي في مركز المديرية”، كما تم قطع خطوط إمدادات ميليشيات الحوثي عبر عقبة “ملعا” التي تصل مديريتي حريب بالجوبة، وسط غطاء من مقاتلات تحالف دعم الشرعية.

وذكر الإرياني أن “الجيش الوطني اليمني ورجال القبائل توغلوا عبر سلسلة جبال البلق الشرقي عدة كيلومترات إلى شرق معسكر أم ريش، في مسعى لتطويق بقايا عناصر الميليشيا الحوثية في اتجاه الشرق والغرب من الجبهة الجنوبية في مديرية الجوبة”.

ويأتي ذلك بعد أن أطلقت قوات العمالقة عملية عسكرية من 3 محاور في مديرية حريب جنوبي مأرب، ونجحت في تحرير العديد من المناطق الواسعة من قبضة ميليشيات الحوثي، عقب نجاحات ضخمة ضمن عملية “إعصار الجنوب” بمحافظة شبوة وتحريرها من ميليشيات الحوثي والإخوان.

وتزامنا مع ذلك، أعلن التحالف العربي، أمس الثلاثاء، انطلاق عملية “حرية اليمن السعيد” غداة إعلان قوات “العمالقة” تطهير آخر معاقل ميليشيات الحوثي في محافظة شبوة، واستكمال المرحلة الثالثة من معركة “إعصار الجنوب”، والتي لاقت دعما واسعا بين اليمنيين، الذين أطلقوا وسما بنفس الاسم لدعم تحرير البلاد.

وتمكنت قوات العمالقة من الوصول إلى أكثر من 8 كيلومترات في حريب وسيطرت على مركز المديرية مقتربة من عقبة “ملعا” الإستراتيجية، والسيطرة على مركز حريب الطريق لتحرير كامل المديرية، وفك الحصار الحوثي المفروض على مأرب منذ أكثر من عام على المديريات الجنوبية.

ويأتي ذلك بعد أن تمكنت قوات ألوية العمالقة الجنوبية من تحرير مديرية عين، آخر معاقل ميليشيات الحوثي في شبوة اليمنية، بعد هجوم ضخم من 3 محاور، شنته القوات، تحت غطاء ناري واسع من مقاتلات التحالف بقيادة السعودية.

وكانت ألوية العمالقة أفادت، الجمعة، بنجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية بيحان، مؤكدة جاهزيتها الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة دون تأخير لتحرير “عين”.

وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن قوات الجيش والعمالقة، تمكنوا من تحرير واستعادة مدينة العليا، المركز الإداري لمديرية بيحان، والسيطرة على الخط الأسفلتي الرابط بين بيحان ومحافظة البيضاء، بالإضافة إلى استعادة مواقع ومناطق مهمة، أبرزها سوق العليا، والجبال والأماكن المحيطة به.