نفذت أميركا عملية عسكرية ناجحة ضد إيران، تمكنت خلالها من تكبيد قوات طهران خسائر فادحة، استمرت لعدة أعوام.
ومنذ ساعات، نشرت وزارة العدل الأميركية، تفاصيل عمليتين نفذتهما البحرية الأميركية، باسم “بحر العرب”، قبل عامين، حيث صادرت فيهما صواريخ إيرانية متجهة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، وكميات كبيرة من النفط الإيراني.
وكشفت وزارة العدل الأميركية أن قوات البحرية التابعة للقيادة العسكرية الأميركية الوسطى “سنتكوم” صادرت الأسلحة من سفينتين لا تحملان أعلاما في بحر العرب، وذلك في 25 نوفمبر 2019 و 9 فبراير 2020 على التوالي.
وشملت الأسلحة المصادرة 171 صاروخا مضادا للدبابات و8 صواريخ مضادة للطائرات من طراز أرض جو، ومكونات صواريخ كروز، ومكونات صواريخ أخرى مضادة للسفن وغيرها من العتاد العسكري.
وأضافت الوزارة الأميركية أن القوات البحرية صادرت نحو 1.1 مليون برميل من منتجات النفط الإيرانية، من 4 ناقلات نفط ترفع أعلاما أجنبية في بحر العرب أو في منطقة قريبة منه، وكانت هذه الناقلات في طريقها إلى فنزويلا.
وأشارت إلى أن حكومة الولايات المتحدة صادرت المنتجات البترولية بموجب أمر من المحكمة، والتي تصل قيمتها إلى 26 مليون دولار.
ومن الممكن أن يتم توجيه صافي عائدات هذا البيع كليًا أو جزئيًا، إلى صندوق ضحايا الإرهاب في الولايات المتحدة، وفق وزارة العدل الأميركية.
ووجهت الوزارة الأميركية اتهاما إلى الحرس الثوري الإيراني، المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية، بالوقوف وراء إرسال شحنات الأسلحة هذه إلى الحوثيين في اليمن.
وأوضحت أن المصادرة تمت خلال قيام السفن الحربية الأميركية بعمليات أمنية روتينية في بحر العرب.