ذات صلة

جمع

اللحظة الحاسمة.. هل ستفشل ألمانيا وفرنسا في تمرير خطة تمويل أوكرانيا الجديدة؟

منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، جُمّدت أصول روسية...

في ظل التضارب الأمريكي.. هل سيُفرض على لبنان خيار التنازل الأمني مقابل حزمة مساعدات؟

تسعى الولايات المتحدة اليوم إلى إعادة رسم معادلة النفوذ...

إشارات أميركية متضاربة.. كيف تُعقّد مهمة لبنان أمام إسرائيل؟

تشهد الساحة اللبنانية تعقيداً إضافياً في ظل تضارب الرسائل...

توسع صامت.. اتهامات حماس لإسرائيل بإعادة رسم حدود السيطرة في غزة

في تطور لافت داخل مشهد الهدنة الهشّة في قطاع...

أكبر شركة كهرباء في اليابان تعلن وقف أعمالها في الدوحة وتتخلى عن “قطر غاز 1”

رغم تباهي قطر بتجارة النفط عالميا، إلا أنها تتلقى صفعات قوية من الشركات الكبرى، بسبب الأزمات العديدة بالبلاد والانتقادات الدولية بها.

ولذلك قررت شركة جيرا، أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان، ساتوشي أونودا، وقف أعمالها في الدوحة.

وتعتبر شركة جيرا، وهي مشروع مشترك للوقود وتوليد الكهرباء بين شركة طوكيو القابضة للكهرباء وشركة تشوبو للطاقة الكهربائية.

وتعتبر جيرا، أحد أكبر مشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم والتي اشترت نحو 30 مليون طن في السنة المالية المنتهية في مارس 2021، حيث تستورد قرابة 20% من إجمالي واردات الغاز الطبيعي من مشروع قطر غاز 1.

وأعلن رئيس شركة جيرا، أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان، ساتوشي أونودا، أنه لن يتم تجديد عقود الشركة طويلة الأمد في مشروع قطر غاز1 للغاز الطبيعي المسال والتي ينقضي أجلها في الشهر المقبل.

وقال أونودا، في تصريحات صحافية، إنه “بات من الصعب علينا الاستمرار في العقود الكبيرة طويلة الأمد نظرا لتطورات سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية والاتجاه العالمي لإزالة الكربون وتحرير أسواق الكهرباء والغاز المحلية”.

وقال متحدث باسم جيرا: إن الشركة تستورد 5.5 مليون طن سنويا من المشروع عبر عقود طويلة الأمد تشمل اتفاقا مدته 25 عاما أبرمته تشوبو وقطر غاز في 1997.

وتابع أونودا: إنه يريد الحفاظ على علاقات جيدة مع قطر نظرا لاستمرار بعض العقود بمدد أخرى، بالإضافة إلى أن الدوحة من الممكن أن تكون شريكة في أنواع من الوقود النظيف مثل الأمونيا والهيدروجين.

وسبق أن كشفت وسائل إعلامية أن قطر تجري محادثات لإشراك الشركات الصينية في مشروعها لتوسعة حقل للغاز الطبيعي المسال، خوفا من خروج جيرا اليابانية بسبب اتجاهها لخفض الكربون حفاظا على البيئة.