ذات صلة

جمع

تحركات النهضة في ظل الأزمة الاقتصادية.. محاولة لإعادة التموضع السياسي

في ظل الأزمة الاقتصادية العنيفة التي تمر بها تونس،...

الإخوان في ليبيا.. أجندة التخفي والعودة من الباب الخلفي

تعود جماعة الإخوان الإرهابية إلى الواجهة الليبية بأساليب أكثر...

الإخوان بعد الغياب.. هل انتهت الجماعة أم تتشكل من جديد؟

تشهد جماعة الإخوان المسلمين واحدة من أسوأ أزماتها التنظيمية...

جيل الحرب في السودان.. أطفال لا يعرفون السلام

منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، يعيش...

إسرائيل تستعد للهجوم على إيران رغم التحذيرات الأميركية.. كيف ستكون سيناريوهات الحرب؟

بينما تتصاعد التوترات النووية في الشرق الأوسط وتبدو المحادثات...

أرقام قياسية تسجلها الليرة أمام الدولار.. انهيارات جديدة للشعب التركي

انهيارات متتالية تشهدها الليرة التركية لتسجل أرقامًا قياسية أمام الدولار، بسبب السياسات الخاطئة للنظام الحاكم والقرارات الاقتصادية الفاشلة، لتتسبب في أزمات عديدة وتفشي البطالة والانتكاسات بين الشعب.

وفي آخر تلك الإخفاقات، سجل الدولار في تركيا، رقما قياسيا جديدا أمام الليرة التركية، مسجلا 10.2 ليرة تركية، منذ ساعات في مساء أمس الجمعة.

ويأتي ذلك بعد تحقيقه 9.98 ليرة صباح أمس، حيث كسر الدولار آخر اليوم حاجز 10 ليرات، ليتراجع في وقت لاحق إلى 9.99.

وباليوم السابق لذلك، تراجعت الليرة التركية أمام الدولار، وسجلت 9.94 ليرة، حيث إنه الأربعاء الماضي، سجل الدولار، ما كان وقتها أعلى مستوياته على الإطلاق في تركيا أمام الليرة بعدما بلغ 9.87 ليرة ليختتم التعاملات عند 9.84 ليرة.

وعقب هذا التراجع عاود الدولار الارتفاع من جديد في مستهل تعاملات الخميس، حيث سجل اليورو 11.42 ليرة، بينما ارتفع جرام الذهب في مستهل تعاملات الخميس إلى مستوى 593 ليرة بعدما اختتم تعاملاته عند مستوى 587 ليرة.

وقالت صحيفة “زمان” التركية: إن ذلك الانهيار بالليرة، يأتي في ظل مخاوف السياسة النقدية المستمرة في تركيا دورًا مهمًا في الارتفاع القياسي للدولار في مقابل الليرة التركية.

وأظهرت بيانات التضخم في أميركا دفعة للدولار فيما يدرس المستثمرون احتمالات أن يشدد مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأميركي” السياسات النقدية قبل الوقت المتوقع لذلك.

وفقدت الليرة، التي باتت ذات أسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة لهذا العام، ثلثَيْ قيمتها في خمس سنوات لذلك تراجعت دُخول المواطنين في مقابل تزايد التضخم النقدي، الذي يوشك على بلوغ نسبة 20 بالمئة.

وقالت وكالة “بلومبيرج” الأميركية: إن الدخل في تركيا آخِذ في التدهور السريع، حيث انخفضت حصة 20 في المائة من ذوي الدخل الأدنى في الدخل القومي بنسبة 0.3 في المائة العام الماضي إلى 5.9 في المائة.

وأشارت إلى أن انخفاض قيمة الليرة التركية أدى إلى زيادة نمو ثروات المصدرين وأثرياء العقارات، في حين أن تضخم الغذاء والزيادات الحادة في الإيجارات جعلت وضع الفقراء أكثر صعوبة.

وأضافت “بلومبيرج” أن الفقراء الذين يزدادون فقرا، هم الذين يشكلون قاعدة الناخبين التقليدية للرئيس رجب طيب أردوغان، رغم قراراته الفاشلة عدة مرات.

spot_img