تتواصل الإساءات القطرية للمملكة العربية السعودية، رغم التوقيع على بنود اتفاق العلا بالرياض، سواء عبر أذرع الدوحة الإعلامية ولجانها الإلكترونية أو عبر نجلة جاسم آل ثاني والتي تُدعى “لولوة بنت جاسم آل ثاني”.
وهاجمت نجلة جاسم آل ثاني، الإجراءات التي اتخذتها المملكة وبعض الدول العربية من لبنان إثر تصريحات الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، المسيئة للمملكة والداعمة لإرهاب وجرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في اليمن.
وادعت نجلة جاسم آل ثاني، أن مقاطعة دول الرباعي العربي لقطر قبل حل الأزمة بقمة العلا كانت لأسباب واهية – بحسب زعمها، رغم علاقات قطر المشبوهة مع إيران وتركيا ودعمها للإرهاب وتنظيماته وتدخلها في شؤون الدول العربية.
واستمرت نجلة جاسم آل ثاني، في ترديد الأكاذيب وإلصاقها ببلاد الحرمين الشريفين، حيث زعمت أن المملكة عاقبت الشعب القطري بحرمانه من زيارة بيت الله والحج والعمرة وقطع الغذاء عنه وهو بعكس الواقع تمامًا.
وعلى غرار ما رددته نجلة جاسم آل ثاني، من أكاذيب قالت إن المملكة تقف ضد شعب لبنان في محاولة لتصوير الأزمة على أنها بين السعودية والشعب اللبناني.
كل ذلك رغم أن الشعب اللبناني نفسه شجب واستنكر تصريحات جورج قرداحي الذي لمع فيها إرهاب ميليشيات الحوثي وجرائمها بالرغم من إلمامه بتفاصيل الأزمة بحكم عمله كإعلامي قبل أن يُنصّب كوزير في حكومة نجيب ميقاتي ليقع في فخ الثناء على حزب الله والحوثي رغم أنهم أدوات إرهابية إيرانية.
ورغم هجوم نجلة جاسم آل ثاني، إلا أنه وجَّه العديد من العرب والقطريين هجومًا عليها بسبب إساءاتها المرفوضة للسعودية، مُطالبين إياها بالتوقف عن تلك التصرفات التي تسببت من قبل في قطع العلاقات بين دول السعودية والإمارات ومصر والبحرين، مع قطر.