ذات صلة

جمع

الحسن المراني.. صانع التحالفات الخفية بين الحوثيين وشبكات الإرهاب

في دهاليز جهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي، يبرز...

برلمانية فرنسية تدق ناقوس الخطر.: “تغلغل الإخوان يهدد القيم الأوروبية”

أعادت النائبة الفرنسية مارين مارشال فتح ملفٍ شديد الحساسية...

نتنياهو يلوح بلبنان.. وتصعيد إسرائيلي يسبق مفاوضات غزة

عشية انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس...

كيف حوّلت ميليشيا الحوثي محافظة الجوف إلى منبع للمخدرات

تحولت محافظة الجوف اليمنية خلال السنوات الأخيرة إلى واحدة...

نزيف مستمر.. عامان من حرب غزة يكشفان أثقل حصيلة قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي

مع اقتراب الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع...

بخروج الإخوان من العبدية إلى مأرب.. خيانات الإصلاح مستمرة في اليمن

تواصل قيادات حزب الإصلاح اليمني عقد الصفقات السرية والعلنية مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في اليمن.

 

وكشفت مصادر سياسية عن تفاصيل تحركات مشبوهة تقودها قيادات نافذة في الجيش اليمني وحزب الإصلاح الإخواني، عبر الانسحاب من مديرية العبدية جنوب مأرب.

 

وقالت المصادر: إنه تم إطلاق سراح العقيد أسامة عبدالرب الشدادي بالاتفاق مع ميليشيات الحوثي مقابل تسليم الأسلحة الخفيفة والثقيلة وتسليم عناصر أفارقة تُقاتل في صفوف الحوثيين.

 

وكانت قيادات بينها العميد عبدالحكيم الشدادي ظهرت مساء أمس الأحد في مأرب وظهرت في صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وخلال الفترة الأخيرة تعددت الصفقات التي أبرمت بين حزب الإصلاح اليمني وميليشيات الحوثي، حيث تنوعت بين الوضع العسكري والنفوذ السياسي وصولًا إلى الإفراج عن الأسرى، وجميعها مثلت طعنات إخوانية لأبناء اليمن.

 

وتقف قيادات إخوانية نافذة وراء عمليات إخضاع المناطق لسيطرة الميليشيات الحوثية، سواء في مأرب أو شبوة بهدف تنفيذ المخطط الكبير الذي يهدف إلى تقاسم السلطة بين الحوثيين والإخوان في اليمن.

 

وهنا قال العميد علي الكليبي القائد السابق للواء 19 مشاة بالجيش اليمني: إنّ حزب الإصلاح سلّم مديريات بيحان في شبوة لميليشيا الحوثي.

 

وأوضح أنّ ما ارتكبه حزب الإصلاح مثّل مؤامرة مكتملة الأركان تستهدف التحالف العربي، مؤكدًا أن سقوط المديريات لم يكن من خلال هزيمة عسكرية، لكنه كان قرارًا سياسيًّا من قِبل الإخوان.

 

وتأتي تلك الصفقات طبقًا لاتفاق مُبرم بين الإخوان والحوثيين تحت رعاية شخصيات مثل توكل كرمان وجهات أخرى كقطر، ويتم العمل به منذ بداية الحرب في اليمن حتى الآن.