ذات صلة

جمع

لغز التوقيت.. 5 سيناريوهات ترسم مستقبل سوريا الاقتصادي

في تحول دراماتيكي قلب الموازين السياسية والاقتصادية في الشرق...

بعد تعيين مناوي.. كيف كافئ البرهان من حملوا السلاح ضد الدولة السودانية؟

في مشهد سياسي يزداد تعقيدًا، تبرز تساؤلات حارقة في...

مخطط “إمارة الدم”.. كيف أفسدت يقظة الأمن “طبخة الموت” الإرهابية باليمن؟

في واحدة من أقوى الضربات الاستباقية التي وجهتها القوات...

درع واشنطن في قرطاج.. هل اقتربت ساعة الحسم النهائي مع خلايا الإرهاب النائمة بتونس؟

في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات...

أبعد من المساجد.. كيف يستخدم الإخوان “القوة الناعمة” لتقويض العلمانية في فرنسا؟

كشفت دراسة بحثية حديثة أصدرها "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة...

تحركات تركية جديدة في ليبيا.. لماذا نقلت أنقرة مرتزقتها إلى قاعدة معيتيقة بطرابلس؟

تزامنا مع الاستعدادات الدولية والمحلية لإجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل، ورغم الوعود التركية العديدة بإجلاء المرتزقة، إلا أن أنقرة أقدمت على خطوة مثيرة للجدل بشدة في طرابلس.

وكشف مصدر محلي أن القوات العسكرية التركية نفذت عمليات نقل للمقاتلين المرتزقة أصحاب الجنسية السورية، من قاعدة الوطية في الجنوب الغربي، إلى قاعدة معيتيقة بطرابلس، وهو ما يثير شكوكا بمساعيها لعرقلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية ديسمبر المقبل.

وأضاف المصدر: أنه ظهرت في طرابلس عشرات العربات التي ترافقها سيارات دفع رباعي للقادة، مع العديد من الجنود الأتراك، وهم يستعدون للخروج من قاعدة معيتيقة، ثم عودتهم بصحبة أعداد من المقاتلين السوريين والأتراك.

وأشار إلى أن تلك العملية لنقل المرتزقة من الوطية إلى معيتيقة، صاحبها وصول طائرتي شحن تركيتيْن من طراز “a400” في قاعدة الوطية، ظهر الأمس.

وتابع: إنه يتداول حاليا أن السلطات التونسية اشترطت سحب المقاتلين المرتزقة من قاعدة الوطية، مقابل إعادة فتح المنافذ البرية مع ليبيا.

وتأتي تلك التحركات التركية بعد أيام وجيزة من كلمة للرئيس رجب طيب أردوغان بجمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك، التي أكد فيها تمسكه ببقاء قوات بلاده في ليبيا، وإن الفضل فيما وصلت إليه تركيا يرجع لعوامل عدة من بينها العامل العسكري، ليضرب بعرض الحائط كل الدعوات المحلية والدولية المطالبة بخروج القوات الأجنبية كافة والمرتزقة، وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، نهاية هذا العام، وفقا لما نصّت عليه خارطة الطريق لملتقى الحوار في تونس، في نهاية عام 2020.

كما يتزامن ذلك مع زيارة رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إلى قطر، اليوم الثلاثاء، على أن يستقبله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سوف يستقبل المنفي غدا الأربعاء بالديوان الأميري.