ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

ظهرت عليه علامات التدهور الصحي.. لماذا نشر “القاعدة” فيديو لأيمن الظواهري؟

بعد شائعات وفاته العديدة منذ نهاية العام الماضي، مع تراجع التنظيم الإرهابي، خرج زعيم تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري، قبل ساعات عبر مقطع فيديو بثه التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع الذكرى العشرين لهجوم ١١ سبتمبر.

ويأتي ظهور الظواهري، بعد عدة تقارير في أكتوبر ونوفمبر الماضيين، تشير إلى احتمال وفاته لأسباب صحية بعد أن فتك به المرض، وساعد في ترويجها حينها ظهور منشورات وتسجيلات للتنظيم دون التأكيد عن حقيقة وضع الظواهري.

ونشرت مؤسسة “السحاب” التابعة لتنظيم “القاعدة”، تزامنا مع ذكرى ١١ سبتمبر، مقطع فيديو الظواهري، مدته تقترب من الساعة، تحت عنوان “القدس لن تهود”، استعرض فيه زعيم التنظيم العمليات الإجرامية الأخيرة للعناصر الإرهابية، متباهيا بعملية في سوريا قبل 9 أشهر.

وما يثبت أن الفيديو حديث هو تطرق الظواهري إلى التعليق على الانسحاب الأميركي من أفغانستان، لكنه في الوقت نفسه لم يتحدث عن سيطرة طالبان على كابول، بينما ظهرت عليه علامات المرض البالغة والتدهور الصحي، ما يثبت أن التنظيم يحاول من خلال ذلك بطريقة فاشلة إثبات وجوده، ونفي وفاة زعيمه الإرهابي.

وتباهى الظواهري بهجوم نفذ بسيارة مفخخة في الأول من يناير بمنطقة تل السمن في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا، وأعلنت جماعة “حراس الدين” التابعة “للقاعدة” حينها مسؤوليتها عنه.

كما وجه رسالة إرهابية باستنزاف “العدو اقتصاديا وعسكريا”، داعيا إلى أن “تطلب المرحلة الحالية منا استنزاف العدو حتى ينتحب ويئن بسبب النزيف الاقتصادي والعسكري، ومن أبرز العمليات في هذا الصدد تل السمن”.

وكان الظواهري تولى قيادة القاعدة عام 2011 بعد مقتل أسامة بن لادن على أيدي قوات العمليات الخاصة الأميركية في مخبئه في باكستان، ورصدت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.

وتزامن ذلك الفيديو مع ذكرى مرور ٢٠ عاما على هجمات ١١ سبتمبر، التي أودت بحياة أكثر من ٣ آلاف قتيل، حيث نظم تنظيم القاعدة الهجوم المروع، الذي استهدف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، عبر اختطاف ٤ طائرات مدنية لتنفيذ العملية.

وتسبب ذلك الهجوم في خسائر فادحة لأميركا، وتنفيذ أطول عملية عسكرية بتاريخها في كابول، وهو ما كشفت عن تفاصيله جامعة براون الأميركية، في تقريرها الصادر أمس، حيث أوضحت أن 20 عاما من الحروب بعد أحداث 11 سبتمبر، كلفت الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 8 تريليونات دولار.

وقالت الجامعة الأميركية: إن تلك الهجمات خلفت مقتل أكثر من 900 ألف شخص، خاصة أنه بعد غزو أميركا لأفغانستان، بلغت تكاليف واشنطن في حربها العالمية على الإرهاب 8 تريليونات دولار، حسب ما نقل موقع الجامعة.

وتابعت: إنه بعد التكاليف المباشرة لحروب أميركا بعد 11 سبتمبر، بما في ذلك تمويل عمليات الطوارئ الخارجية التابعة لوزارة الدفاع؛ نفقات الحرب والتكاليف المتعلقة بمكافحة الإرهاب، بما في ذلك الزيادات المرتبطة بالحرب في الميزانية الأساسية للبنتاغون؛ رعاية قدامى المحاربين حتى الآن وفي المستقبل؛ إنفاق وزارة الأمن الداخلي؛ إلى جانب مجموع الأموال التي طلبتها إدارة بايدن في مايو 2021.

spot_img