ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

بعد ملاحقته في بلاده بتهم تتعلق بالفساد المالي… الجزائر تعتقل التونسي نبيل القروي 

بعد أسابيع قليلة من بداية التحقيقات بشأن مصادر التمويل الخاصة بحزبه، ومساعي الرئيس التونسي قيس سعيد، الجادة للتصدي إلى الفساد والأطماع الإخوانية، تم القبض على رئيس حزب “قلب تونس” والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة التونسية نبيل القروي.

 

وأوقفت السلطات الجزائرية، رئيس حزب “قلب تونس” والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة التونسية نبيل القروي، في مدينة تبسة شرق البلاد، قرب الحدود التونسية.

 

وأفادت صحيفة “الشروق الجزائرية”، بأن السلطات الأمنية ألقت القبض على القروي، أمس السبت، بعد وجود معلومات بإقامته في منزل أحد المواطنين بجهة تبسة.

 

وقالت الصحيفة الجزائرية: إنه سيتم تقديم القروي أمام وكيل الجمهورية المختص غدا الاثنين.

 

واختفى نبيل القروي، رجل الأعمال التونسي ومالك قناة نسمة المحليّة، من الشهر الماضي، بعد ملاحقته في بلاده بتهم تتعلق بالفساد المالي والتهرب الضريبي، حيث توارى عن الأنظار منذ إطلاق سراحه منتصف شهر يونيو الماضي، ورفع حجر السفر عنه في الـ23 من الشهر نفسه، فانتشرت ترجيحات بوجوده خارج البلاد.

 

وفي ظل ذلك الاختفاء، يعيش حزبه “قلب تونس”، حليف “حركة النهضة”، وثالث أكبر كتلة في البرلمان التونسي أزمة كبيرة، وسط أزمة عن مستقبله المجهول، لذلك استقال عدد من ممثليه وفرض الإقامة الجبرية على آخرين، بعد القرارات الاستثنائية للرئيس قيس سعيّد يوم 25 يوليو، بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه.

 

وكان القروي اعتقل في أغسطس 2019، خلال حملة الانتخابات الرئاسية، وتغلب من داخل سجنه على معظم المرشحين في الدور الأول من الانتخابات، وتم إطلاق سراحه قبل أيام من جولة الإعادة التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي قيس سعيّد، لكن ظل يحيط به شبهات الفساد المالي.

 

جدير بالذكر أنه بالأمس، وجه الرئيس التونسي قيس سعيد رسائل شديدة اللهجة للإخوان، قائلا: “متى كان للثعلب دين.. فهم يتخفون وراء المجرمين وينكلون بالشعب التونسي، وكل من يخرق القانون أو يمارس الاحتكار سيدفع الثمن بالقانون”.

 

واستعان سعيد بالجملة التي قالها الجندي في وجه راشد الغنوشي ليلة 25 يوليو الماضي، بعد قرار تجميد العمل البرلماني واعتبرها تاريخية وعابرة للقارات، قائلا: “لا عاش في تونس من خانها”، حيث وصف إخوان تونس بـ”القتلة الذين يسيرون وراء الجنائز”.

 

وشدد الرئيس التونسي على أنه: “والله سأتعقبهم حيثما كانوا فوق الأرض وتحت الأرض وفي البحر وفي السماء إن كانوا يحاولون الهروب وسترجع أموال التونسيين وسنخلصها من المجرمين الذين يأتون يتباكون في المنابر الإعلامية”.

spot_img