ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

ازدواجية جديدة للدوحة.. طائرات أميركية لقصف طالبان تخرج من قطر

في ظل الإرهاب والاشتباكات الدامية التي تشهدها أفغانستان منذ أعوام، لكنها تفاقمت بها الأوضاع بصورة أكبر، مع دخول قطر لحلبة الصراع، حيث استقطبت حركة طالبان، لتتواطأ مع كافة أطراف الصراع.

 

ورغم العلاقات القوية التي دشنتها قطر مع حركة طالبان واحتضان عناصرها بالدوحة، إلا أنها في الوقت نفسه تواطأت مع أميركا ضد الحركة، بما يظهر مدى الازدواجية والتناقض لدى النظام القطري، حيث انطلقت غارات أميركية قصفت أكثر من ٢٠٠ عنصر بطالبان، من الدوحة.

 

واتضح ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل أكثر من 200 عنصر من حركة طالبان في غارات جوية أميركية عنيفة على مواقع للحركة بمدينة شبرجان شمالي البلاد.

 

وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن القاذفات الأميركية التي قصفت طالبان كانت من طراز “بي-52” و”إيه سي-130″، والتي انطلقت من قاعدتها في قطر، بأمر من الرئيس الأميركي جو بايدن لعرقلة تقدُّم طالبان نحو ثلاث مدن رئيسية.

 

ويتم دعم تلك القصف من قِبل الطائرات الحربية AC-130 Specter والمسلحة بمدفع Gatling عيار 25 ملم، ومدفع Bofors عيار 40 ملم ومدفع M102 عيار 105 ملم – والتي يمكن أن توفر نيرانًا دقيقة من الجو.

 

فيما تتواجد طائرات B-52 في قطر، وتعمل حاملة الطائرات USS رونالد ريغان في بحر العرب، حيث السفينة الحربية التي تعمل بالطاقة النووية لديها أسطول من F / A-18 Super Hornets.

 

ويأتي ذلك بعد توسعات حركة طالبان، حيث سيطروا اليوم على مدينة شبرجان في جوزجان، لتكون ثاني ولاية تسقط عاصمتها في أيدي المتمرّدين في غضون أقل من 24 ساعة، بعد سقوط زرانج يوم الجمعة، بعد انسحاب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من الدولة التي مزقتها الحرب.

 

وذكر تقرير “ديلي ميل” أن القوات الجوية الأميركية تواصل المساعدة في قصف القوات الجوية الأفغانية لأهداف طالبان في إقليمي هلمند وقندهار الجنوبيين، في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأمن الأفغانية منع سيطرة طالبان.

 

وظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو أنه يُظهر سجناء يفرون من شيبرغان بعد أن تمكنت طالبان من السيطرة على السجن، وبالمثل، يظهر مقطع آخر على Twitter شيئًا مشابهًا حدث في زارانج، على بعد أكثر من 700 ميل.

 

بينما قالت “نافيزة فايز” عضو مجلس المحافظة: إن قوات الكوماندوز الأفغانية المدعومة بقوات نظامية كانت تحاول طرد طالبان في عاصمة إقليم هلمند لكن دون نجاح يذكر.

 

وبعد تصاعد المعارك بين حركة طالبان والقوات الأفغانية في عموم البلاد، دعت السفارتان الأميركية والبريطانية لدى كابول، رعاياهما إلى مغادرة الأراضي الأفغانية على الفور.

spot_img