يزداد التقارب القطري التركي خلال الفترة الحالية بسبب حاجة أردوغان لمزيد من الدعم والتمويل القطري فتتحرك أنقرة باتجاه الدوحة لتأمين تمويلات إضافية للعمليات العسكرية التركية في ليبيا والمنطقة، ونقل المرتزقة بالإضافة إلى الاستعانة بالمرتزقة الصوماليين الذين تلقوا تدريبات من قبل في معسكرات التدريب التركية في الدوحة، نتيجة لنفوذ الدوحة الكبير في الصومال وعلاقات نظام تميم الوثيقة مع الجماعات الإرهابية في الصومال ومع رئيس الوزراء الصومالي.
الأمر الذي جعل أردوغان يستغل قطر لتسريع سيطرته على غرب ليبيا من خلال استبدال المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم لطرابلس بمرتزقة من جنسيات أخرى أهمها الجنسية الصومالية وفقاً لما ذكره موقع “ليبيا ريفيو”، فيما كشف موقع “صومالي غارديان” قيام قطر وتركيا بتجنيد 2000 مرتزق صومالي للقتال في ليبيا في صفوف حكومة الوفاق وميليشياتها ضد الجيش الوطني الليبي.