ذات صلة

جمع

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

قطر تدعم ميليشيات الحوثي مالياً وتواصل دورها التخريبي في اليمن

 

في إطار تحديها للمصالح العربية وتعاونها مع القوى المعادية للأمن القومي العربي، تواصل قطر دعمها لميليشيات الحوثي في اليمن، لاستمرار نشر الفوضى ونزيف الدم اليمني، ولا تهتم الدوحة بمعاناة شعب اليمن الذي يدفع ثمن الحرب الأهلية التي يشنها الحوثيون منذ عدة سنوات، وأدت إلي انتشار المجاعة والأوبئة وانهيار الخدمات وحرمان الأطفال من التعليم والغذاء.

وفي حلقة جديدة من حلقات الدعم القطري لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، كشفت مصادر مالية ومصرفية في صنعاء عن تورط بنك قطر الذي استأنف نشاطه في صنعاء، في معاملات مالية مشبوهة لصالح ميليشيا الحوثي.

وقالت المصادر: إن البنك القطري الذي يرتبط بعلاقات قوية مع البنك المركزي في صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، قام بتبييض أموال الميليشيا، كما يقدم خدمات التحويل المالي من وإلى الخارج لصالح الحوثيين.

وكشفت المصادر عن زيارات متكررة لوزير المالية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها المدعو رشيد أبو لحوم، ومحافظ البنك المركزي التابع للميليشيا المدعو هاشم إسماعيل إلى مقر إدارة بنك قطر في شارع الزبيري بصنعاء، بهدف التنسيق بين الجانبين في تلك العمليات المشبوهة.

وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين في الدوحة شاركوا في جانب من تلك اللقاءات عبر الإنترنت، وأعرب مسؤولو الدوحة عن استعدادهم لرفع مستوى التعاون والدعم مع ميليشيا الحوثي في الجانب المالي.

جدير بالذكر أن العلاقات بين قطر والحوثيين ممتدة منذ سنوات طويلة، وأن قطر دعمت ميليشيا الحوثي مبكراً، حيث مولت المعهد الديني الحوثي عن طريق سفارتها بصنعاء بـ50 ألف دولار شهرياً، ومع بَدْء التمرد تصدّرت قطر للوساطة بين الدولة اليمنية والميليشيا، كما توسّطت للإفراج عن معتقلي الحوثي بسجون علي عبدالله صالح.

وسلمت المخابرات القطرية وقتها عناصر الحوثي 100 جهاز «ثريا»، ثم نقلت بعد ذلك خبراء عسكريين من حزب الله إلى صعدة لتدريب المتمردين وحفر الكهوف.

ورغم المشاركة القطرية السابقة في عملية عاصفة الحزم والتي أطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في مارس 2015، فإنها اليوم تقف مع المعسكر المضاد، فقطر تروج للحوثيين إعلاميًّا عبر منابرها الإعلامية وأشهرها الجزيرة، ولم يقتصر الدعم القطري على الدعم الإعلامي فقط، بل تجاوز ذلك لما هو أخطر، وهو الدعم اللوجستي بالإمدادات والمساعدات والتمويل، فضلًا عن تسليح الميليشيات الحوثية من الخزانة القطرية، وفق ما جاء بتقارير محلية أمنية في اليمن.

الدوحة زادت في الآونة الأخيرة من دعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية، سواء بالأموال أو بالمؤن، مثل السفن المحملة بالمعونات التي ترسلها الدوحة للميليشيات الانقلابية، وأصبح النظام القطري هو في الحقيقة أكبر ممول مالي للحوثي، متفوقًا على ما تقدمه طهران ذاتها.

الدعم القطري يشتمل أيضًا على العتاد العسكري، فهناك أطنان من المساعدات والأسلحة وملايين الدولارات وصلت بالفعل إلى الميليشيات، وهذا الدعم مستمر منذ سنوات، لكنه حاليًّا بات أكثر وقاحة.

spot_img