ذات صلة

جمع

تصعيد متسارع بين حزب الله وإسرائيل.. لبنان في عين العاصفة

يشهد لبنان مرحلة من الاحتقان الميداني غير المسبوق منذ...

تصعيد مفاجئ.. تهديد ترامب لنيجيريا يربك واشنطن

أثار تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشنّ ضربات عسكرية...

صراع النفوذ في سوريا.. هل يحدث اشتباك عرضي أو متعمد بين الطائرات التركية والإسرائيلية؟

مع تصاعد التوترات السياسية في المنطقة وتنامي صراع النفوذ...

تونس.. كيف ستتعامل المشاريع المرتقبة مع مشكلة النفايات الصناعية والطبية السائلة؟

مع تزايد الضغط الشعبي والدولي لمعالجة الأزمة البيئية في...

هل يجدد الكاظمي الوجوه في حكومته قبل الانتخابات البرلمانية؟

لإرساء الأمان والاستقرار وتحسين الأوضاع وقطع الأيادي العراقية الممتدة في بغداد، يبذل رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” جهود مضنية في هذا الشأن للتوصل إلى تلك النتائج المرجوة بعد أعوام من التشرذم والتدهور في البلاد.

 

وكشفت مصادر رفيعة أن الكاظمي يستعد لإجراء تعديل وزاري خلال أيام، قبل أقل من 5 أشهر على الانتخابات المرتقبة في البلاد، لمنع التدخل الأجنبي بها وقطع المساعي الإيرانية.

 

وأكدت أن تلك المساعي من الكاظمي تهدف أيضا لتحسين أداء حكومته، حيث تواجه مؤخرا انتقادات شعبية بسبب عدم تحسن مستوى الخدمات التي تقدمها.

 

وأضافت المصادر أن ذلك الاستعداد جاء بسبب حديث الكاظمي نفسه أثناء لقائه مع عدد من القنوات المحلية، أبدى فيه رغبته في إجراء تغيير وزاري، دون الكشف عن تلك الحقائب الوزارية المستهدفة أو مستوى التغيير في الحكومة.

 

ورجحت أن تلك الخطوة من شأنها أن تثير غضب كتل وقوى سياسية بإقالة وزراء تابعين لها في حكومته الموجودة بالبلاد منذ عام.

 

وأوضحت أن التغيير من المحتمل أن يطول 5 وزارات، هي الزراعة والصناعة والتجارة والمالية، بالإضافة للصحة التي قدم وزيرها استقالته منذ فترة، جراء فاجعة حريق مستشفى “ابن الخطيب” ببغداد، التي سقط فيها أكثر من 200 شخص بين صريع وجريح.

 

ورجحت أنه في حال ذلك التغيير الوزاري فمن المحتمل مد فترة حكومة الكاظمي وتأجيل الانتخابات المقررة في 10 أكتوبر المقبل.

 

ومن المفترض أن تنتهي مهمة حكومة الكاظمي بإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة وتحديد الكتلة النيابية الكبرى الفائزة في الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل.