ذات صلة

جمع

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

“بحث إيران الخطير عن أسلحة نووية”.. كتاب بوثائق سرية تكشف جهود طهران عام 2003 ودور محسن زاده

في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الدولية جهوداً مضنية لإتمام الاتفاق النووي الجديد بين إيران وأميركا، تسلط أجهزة الاستخبارات والصحف العالمية جهودها لكشف مكائد طهران ومساعيها الضخمة لإنتاج طاقة نووية خلال الفترات الماضية.

وكشفت وثائق مسروقة أن علماء إيران يمكنهم إنتاج قنبلة نووية في أي وقت وبسرعة، وأنهم بالفعل اقتربوا من تحقيق ذلك عقب اختبارات أجريت عام 2003.

وتضمنت الوثائق المسربة أن السلاح النووي الذي تحاول إيران بناءه في بداية العقد الأول من القرن الحالي اعتمد على تصميمات مبتكرة وأن إنتاج القنبلة كان قاب قوسين أو أدنى، حال كانت طهران حصلت حينها على المواد الانشطارية اللازمة.

وأوضحت الوثائق أن برنامج الأسلحة السرية للغاية في طهران كان يتجهز لاختبار بارد، للمكونات الرئيسية للقنبلة النووية في أواخر2003، والذي كان يمكن أن يتحول بسرعة إلى تفجيرات نووية حقيقية.

ورغم ذلك، توقف العمل في صنع السلاح النووي عام 2003، بينما كان علماء إيران قد أتقنوا تقريبا كل التحديات التقنية لصناعة القنابل واحتاجوا فقط إلى مصدر موثوق للوقود الانشطاري سواء اليورانيوم المخصب أو البلوتونيوم.

وقال أحد مؤلفي الكتاب، أولبرايت وبوركهارد، إن التصميم الإيراني للقنبلة لم يكن نسخة، بل من إنتاج فريق أسلحة نووية متطور، مدعوم برموز كمبيوتر متطورة.

المثير للجدل، أن مؤلفي الكتاب نسبوا الفضل في ذلك التقدم النووي إلى العالم الفيزيائي محسن فخري زاده، الذي تم اغتياله العام الماضي، واصفا إياه بـ “المايسترو” النووي الذي حرص على الاستمرار في تنفيذ المشروع.

واعتبر الكتاب مقتله بأنه يشكل “ضربة قاصمة” لبرنامج إيران النووي، رغم وجود خبرة من صناع الأسلحة التي اكتسبها فخري زاده لا تزال موجودة ضمن كادر ضيق من العلماء والفنيين النوويين.

وأشار إلى أنه على المدى القصير والمتوسط، يعد مقتل وخسارة زاده هي الأشد خلال أي اختراق نووي لبناء أو اختبار أسلحة نووية.

 

ومن المقرر نشر تلك الوثائق التي سرقت من داخل إيران في عام 2018 كاملة في كتاب خلال الأسبوع المقبل، بعنوان “بحث إيران الخطير عن أسلحة نووية” لمؤلفيه ديفيد أولبرايت وسارة بوركارد.

وتعتمد تلك الوثائق التي يتضمنها الكتاب على مجموعة ضخمة من الوثائق النووية التي تم تهريبها من مستودع في طهران من قبل عملاء إسرائيليين عام 2018.

وحصل أولبرايت، مؤسس معهد العلوم والأمن الدولي ومقره واشنطن، على حق الوصول إلى مئات الوثائق والصور، ثم نسخ الكثير منها في الكتاب.

spot_img