رغم اعتماده على الأسلحة الدفاعية، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ينشغل بتحسين جودة تلك المعدات المستخدمة في الحروب التي يشنها خارج أراضيه، ومد الميليشيات التابعة لنظامه بمنطقة الشرق الأوسط لبسط نفوذه، بينما يهمل الأوضاع في بلاد، ليحقق فشلاً وراء فشل بشكل متسارع.
تجاهل أردوغان للأوضاع في بلاده، جعله مسؤولاً عن تدهور الأوضاع بها، لتلتصق بيديه دماء الكثير من الأتراك، حتى أبناء الجيش، حيث إنه خلال يومين سقطت طائرتان عسكريتان في أماكن متفرقة.
وقبل قليل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحطم طائرة عسكرية في البحر في منطقة فوتش بإقليم إزمير في غربي البلاد.
وقالت الدفاع التركية: “إن الطائرة العسكرية من طراز KT-1 تحطمت في بحر إيجه قبالة الساحل الغربي لتركيا”، مضيفة أنه تم إنقاذ طيارين اثنين خلال أعمال البحث والإنقاذ، التي انطلقت بشكل فوري.
بينما لم يتم بعد تحديد سبب سقوط الطائرة، بحسب بيان الوزارة، خوفًا من رد الفعل المحلي عليها.
وقبل يومين، تحديدا يوم 7 إبريل الجاري، شهدت ولاية قونيا بتركيا، حادث تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية التركية وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل قائدها.
ونشرت وكالة “الأناضول” التركية أن طائرة استعراض سقطت في ولاية قونية وسط تركيا، موضحة أن الفرق الطبية ورجال الإطفاء والإسعاف توجهوا على الفور إلى مكان الحادث.
فيما أوردت صحيفة “ديلي صباح” أن الطائرة من طراز NF-5 وتحطمت أثناء طلعة تدريبية، بعد أن شاركت في أداء بعض الاستعراضات لسلاح الجو التركي.
وأكدت وزارة الدفاع التركية نبأ سقوط طائرة تابعة لسلاح الجو، في بيان، مضيفة أن أسباب الحادث غير معروفة حتى الآن.
فيما أوردت صحيفة “زمان” التركية خلال البيانات الأولية أن الطائرة كانت في مهمة تدريبية، وأن قائد الطائرة هو بوراق جانتش شالبي فقد حياته في الحادث.