ذات صلة

جمع

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

اللبنانيون ينتفضون بعد تطعيم النواب ضد كورونا.. والبنك الدولي يهدد بسيف العقوبات

حالة من الجدل، شهدها لبنان، بعد تلقي عدد من أعضاء البرلمان وبعض موظفيه، اليوم الثلاثاء، لقاح كورونا، على الرغم من تأكيد البعض أن هؤلاء الذين حصلوا على اللقاح غير مسجلين بجداول التطعيم، كما لا يستوفي أحدهم الشروط المطلوبة للحصول على لقاح كورونا.

 

وانتفضت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول تلك الأنباء؛ إذ أعرب عدد من مستخدمي تلك المواقع عن غضبهم بسبب عدم استيفاء من حصلوا على اللقاح للشروط، إلى جانب عدم تسجيلهم بجداول التطعيم، وفق الأصول.

 

إلى ذلك، قالت مصادر: إن 17 نائبا فقط، و23 موظفا في مجلس النواب اللبناني، هم من حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مشيرة إلى أن أعمارهم تتخطى 75 عاما، ويعانون من أمراض مزمنة، لذا تم منحهم اللقاح.

 

ولم يتوقف الجدل على الداخل اللبناني فقط؛ إذ دخل المدير الإقليمي للبنك الدولي بالشرق الأوسط، ساروج كومار، على خط هذا الجدل، مهددا بالعقاب.

 

وتعليقا على أحد المغردين، الذين أشاروا إلى حصول بعض نواب البرلمان اللبناني على لقاح كورونا، دون الإعلان عن ذلك، ورغم أنهم لم يسجلوا أسماءهم في جداول التطعيم وفق الأصول، قال المدير الإقليمي للبنك الدولي بالشرق الأوسط: “هذا الأمر لا يتماشى مع الخطة الوطنية المتفق عليها مع البنك الدولي، وسوف نسجل انتهاكا للشروط والأحكام المتفق عليها للتطعيم العادل والمنصف، على الجميع التسجيل وانتظار دورهم”.

 

وأضاف كومار: “عند تأكيد الانتهاك، يجوز للبنك الدولي تعليق تمويل اللقاحات، ودعم الاستجابة لفيروس كورونا في كل أنحاء لبنان”، وتابع: “أناشد الجميع، وأعني الجميع، بغض النظر عن المنصب، التسجيل وانتظار دوركم”.

 

وفي سلسلة من التغريدات نشرها عبر حسابه على موقع “تويتر”، مضى كومار يقول: “خلال اللقاء مع وزير الصحة حمد حسن بالأمس، أكد على أهمية شفافية حملة اللقاح، وطلب من وزارة الصحة أن تكون المعلومات المتعلقة بتخصيص اللقاح للمواطنين متاحة مسبقا لمراقبي الاتحاد الدولي، لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذين يمكنهم التحقق بشكل مستقل في المراكز”.

 

واختتم المدير الإقليمي للبنك الدولي بالشرق الأوسط تغريدته بهاشتاج “لا للواسطة”.

 

من جانبه، لوح الدكتور عبدالرحمن البزري، رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا، بالاستقالة، على خلفية تطعيم عدد من النواب بلقاح كورونا من دون موافقة اللجنة.

 

وقال البزري، في تصريحات تلفزيونية: “سأعلن استقالتي في مؤتمر صحفي اليوم”.

 

وكان لبنان قد أطلق أولى حملات التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، قبل نحو 10 أيام، بعد تلقيه الدفعة الأولى من اللقاحات، التي شملت 28 ألفا، و500 جرعة من بروكسل، حيث يقع مقر شركة فايزر، إلا أن مزيدا من الجرعات وصلت لاحقا، ويتوقع أن تستمر في الأسابيع المقبلة.

 

وتخضع عملية التطعيم بلقاح كورونا في لبنان للمراقبة من قبل البنك الدولي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لضمان التعامل الآمن، والوصول العادل إلى جميع أفراد الشعب اللبناني.

spot_img