ذات صلة

جمع

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

تقارير حقوقية: الحرس الثوري الإيراني يمارس انتهاكات جسيمة ضد السُّنة

انتهاكات جسيمة تشهدها إيران بكافة مجالاتها، يعاني منها مختلف مواطنيها، لاسيما السُّنة، إحدى الأقليات بطهران، رغم المطالب الدولية العديدة بوقف ذلك وتحسين أوضاعهم.

 

وكشفت تقارير حقوقية إيرانية أن محافظة سيستان وبلوشستان التي تضم أقلية البلوش السُنية، تشهد توترات أمنية حاليا، بسبب هدم السلطات الإيرانية مسجدًا لأهل السُّنة قيد الإنشاء، والذي أثار غضب واستياء الأهالي.

 

وأكدت جمعية “حقوق أقلية البلوش” أن نشطاء المحافظة من السنة، وثقوا انتهاكات السلطات بداية الأسبوع الجاري عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدم وتخريب مسجد لأهل السُنة قيد الإنشاء يقع في مدينة إيرانشهر رغم صدور رخصة بناء، ولذلك نظم الأهالي مسيرات احتجاجية.

 

وأضافت أن قوات الحرس الثوري الإيراني هي السبب في قرار هدم مسجد أهل السُنة، فضلا عن أنه يمارس ضغوطا ضخمة على كبار المشايخ السُنة في سيستان وبلوشستان لإقناع الأهالي بعدم التجمهر والاحتجاج ضد النظام.

 

كما أفادت إذاعة “زمانة” التركية المعارضة، أن قوات الحرس الثوري الإيراني التي تسيطر أمنيا على محافظة سيستان وبلوشستان تنسق مع ممثل المرشد علي خامنئي ووزارة الاستخبارات، لأجل تنفيذ الانتهاكات ضد السنة.

 

وأشارت إلى شهادات شهود عيان من البلوش تثبت أن ممثل المرشد الإيراني في المحافظة، مصطفى محامي، طلب من وزارة الاستخبارات ممارسة ضغوط على أهل السُنة، عبر هدم المسجد المزمع إنشاؤه بمدينة إيرانشهر.

 

وتعود تفاصيل الواقعة، لهدم الحرس الثوري الإيراني المسجد، استفزازا لأهل السنة، الذين خرجوا في مظاهرات ضخمة بالبلاد، لتضيق قوات الأمن الخناق عليهم، واعتقلت الشيخ مولوي ناصر بهادرزهي، قبل مشاركته في جلسة تابعة لوزارة الثقافة لمناقشة واقعة هدم المسجد.

 

وعلق على الواقعة للإذاعة المعارضة، الناشط والصحفي البلوشي، حبيب الله سربازي، قائلا: إن أحد الأسباب التي دفعت الحرس الثوري لهدم المسجد، هو أن موقع المسجد إستراتيجي ومهم للغاية، مشيرا إلى أن الحرس الثوري يتعامل مع محافظة سيستان وبلوشستان بل ومنطقة جنوب شرقي إيران بأسرها بأسلوب أمني بحت، حيث يمثل السياسة العليا للنظام بالتضييق على السُنة، وذلك عبر فرض قيود على أنشطة المدارس الدينية، وإقحام رجال دين شيعة في تلك الأنشطة.

 

ولفت إلى أن قمع الحرس الثوري الإيراني لأهل السُنة من سكان سيستان وبلوشستان، متكرر، حتى أصبح البلوش تحت سيطرة فيلق القدس التابع للحرس المستقر بالمنطقة، رغم تراجُع الحالة الأمنية في المنطقة بشدة وانتشار عمليات السرقة المسلحة.

spot_img