تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا جديدًا وموجة من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، تزامنًا مع اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقالات في مدن الضفة الغربية، وقصف دموي في قطاع غزة أسفر عن استشهاد فلسطيني شرق خان يونس.
اقتحام جماعي للمسجد الأقصى
في تصعيد خطير، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأوضحت محافظة القدس، نقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن 833 مستوطنًا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتابعة، وأدّوا طقوسًا تلمودية استفزازية داخل باحاته، في ظل تسهيلات أمنية كاملة من قوات الاحتلال.
اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
بالتزامن مع الاقتحامات، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
فقد تم اعتقال تسعة فلسطينيين من مدن الخليل، نابلس، بيت لحم، رام الله، وجنين، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وفي بلدة يعبد جنوب جنين، تواصل قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي إغلاق مداخل البلدة وتحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى اقتحام بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ومحاصرة أحد المنازل هناك.
شهيد في قصف شرق خان يونس
وفي قطاع غزة، استُشهد فلسطيني صباح اليوم نتيجة قصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.
وذكرت “وفا” أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانًا كثيفة شرق خان يونس، بينما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية محيط ميناء غزة بالرصاص والقذائف، ما زاد من حالة التوتر في القطاع المحاصر.
حصيلة جديدة للعدوان على غزة
منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة 242 شهيدًا وأكثر من 614 مصابًا.
كما تم انتشال 522 جثمانًا من تحت الأنقاض، وتسلمت السلطات الفلسطينية جثامين 300 شهيد من الاحتلال تم التعرف على 89 منهم حتى الآن.
أما منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 69,169 شهيدًا و170,685 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، ولا يزال عدد غير معروف من الضحايا تحت الركام.
تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري والسياسي ضد الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة، في ظل صمت دولي متزايد.
وبينما تتصاعد الدعوات لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين، يبدو أن دوامة العنف لم تتوقف بعد، وأن القدس وغزة ما زالتا تدفعان الثمن الأغلى في معركة الصمود والبقاء.
عاصفة اقتحامات في القدس وتصعيد دموي جديد في غزة والضفة الغربية
تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا جديدًا وموجة من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، تزامنًا مع اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقالات في مدن الضفة الغربية، وقصف دموي في قطاع غزة أسفر عن استشهاد فلسطيني شرق خان يونس.
اقتحام جماعي للمسجد الأقصى
في تصعيد خطير، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأوضحت محافظة القدس، نقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن 833 مستوطنًا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتابعة، وأدّوا طقوسًا تلمودية استفزازية داخل باحاته، في ظل تسهيلات أمنية كاملة من قوات الاحتلال.
اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
بالتزامن مع الاقتحامات، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
فقد تم اعتقال تسعة فلسطينيين من مدن الخليل، نابلس، بيت لحم، رام الله، وجنين، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وفي بلدة يعبد جنوب جنين، تواصل قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي إغلاق مداخل البلدة وتحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى اقتحام بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ومحاصرة أحد المنازل هناك.
شهيد في قصف شرق خان يونس
وفي قطاع غزة، استُشهد فلسطيني صباح اليوم نتيجة قصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.
وذكرت “وفا” أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانًا كثيفة شرق خان يونس، بينما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية محيط ميناء غزة بالرصاص والقذائف، ما زاد من حالة التوتر في القطاع المحاصر.
حصيلة جديدة للعدوان على غزة
منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة 242 شهيدًا وأكثر من 614 مصابًا.
كما تم انتشال 522 جثمانًا من تحت الأنقاض، وتسلمت السلطات الفلسطينية جثامين 300 شهيد من الاحتلال تم التعرف على 89 منهم حتى الآن.
أما منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 69,169 شهيدًا و170,685 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، ولا يزال عدد غير معروف من الضحايا تحت الركام.
تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري والسياسي ضد الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة، في ظل صمت دولي متزايد.
وبينما تتصاعد الدعوات لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين، يبدو أن دوامة العنف لم تتوقف بعد، وأن القدس وغزة ما زالتا تدفعان الثمن الأغلى في معركة الصمود والبقاء.

