أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لم يعد مجرد خيار سياسي، بل يمثل حقًا تاريخيًا ثابتًا للشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية وانتهاكات جسيمة. وشددت وزيرة الخارجية، فارسين شاهين، على أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا.
الاعتراف بفلسطين لم يعد خيارًا سياسيًا
قالت شاهين إن بلادها تعمل على حشد أكبر عدد من الدول لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولته المستقلة، مؤكدة أن هذا الاعتراف يشكّل خطوة مفصلية نحو السلام العادل، ويضع حدًا لسياسات الاحتلال القائمة على التوسع والضم.
غزة تواجه إبادة جماعية موثقة
أشارت الوزيرة إلى أن قطاع غزة يتعرض لـ إبادة جماعية وانتهاكات ممنهجة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن استمرار الصمت الدولي يمنح إسرائيل غطاءً لمواصلة جرائمها. ودعت إلى تحرك عاجل وفوري لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
إنهاء الاحتلال شرط للاستقرار الإقليمي
وشددت شاهين على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية، مؤكدة أن إنهاء الاحتلال يُعَدّ المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ولفتت إلى أن استمرار الوضع الراهن يشكّل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.