فى الوقت الذي تزعم قطر فيه أنها ستلتزم بتعهداتها تجاه المنطقة، تواصل تعاونها مع المرتزقة والمسلحين السوريين، وتقرر استضافتهم في الدوحة لتأمين المنشآت الرياضية؛ ما يشكل مخاطر للشعب القطري.
الإستراتيجية القطرية لاستقبال المرتزقة بالدوحة كشفها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، مؤكدا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضع الخطة، واعتزم إرسال مرتزقة سوريين لحماية منشآت رياضية ومراكز في قطر.
ووفقاً للمرصد السوري، تستعد أنقرة إرسال 200 مرتزق سوري إلى قطر بداية العام المقبل، وذلك بهدف حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر برواتب شهرية تتراوح ما بين 1500 و2500 دولار أميركي.
وطلبت المخابرات التركية، وفقاً للمرصد، من مرتزقة “فيلق المجد” ومجموعات أخرى تجهيز قوائم بأسماء 200 مرتزق سوري ممن شاركوا في معارك ليبيا وإقليم قره باغ، وانتهت عقودهم وعادوا إلى سوريا، من أجل إرسالهم إلى قطر.