ذات صلة

جمع

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

طرابلس تعتمد خطة أمنية جديدة لتثبيت الاستقرار وتقليل الاحتكاكات

أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة من...

صفقة أم صدمة؟ ترامب يعيد تشكيل المسار النووي مع إيران

في مقابلة أجراها مع مجلة “تايم” في 22 أبريل 2025 ونُشرت اليوم، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده للقاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، في خطوة قد تمهد الطريق لتقدم في المفاوضات النووية بين البلدين. وأكد ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، مشيرًا إلى “تقدم جيد جدًا” في المحادثات الأخيرة. خيار الهجوم العسكري لا يزال مطروحًاورغم تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق، لم يستبعد ترامب اللجوء إلى الخيار العسكري في حال فشل المفاوضات. وقال: “إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران، فقد أنضم إلى إسرائيل في هجومها وسأكون في مقدمته.. من المحتمل أن نضطر لشن هجوم حتى نضمن عدم امتلاك طهران سلاحًا نوويًا”. إيران تقترح اتفاقًا مرحليًاأثناء المفاوضات في روما، اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إمكانية التفاوض على اتفاق نووي مرحلي، نظرًا لصعوبة إتمام اتفاق شامل خلال المهلة الزمنية المقترحة من قبل ترامب والتي تبلغ 60 يومًا. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات الفنية بين الفرق الأمريكية والإيرانية يوم السبت في سلطنة عُمان. تقدم في المفاوضات النوويةواختتمت الولايات المتحدة وإيران الجولة الثانية من المفاوضات النووية في روما يوم 19 أبريل، حيث وصفها الجانبان بأنها بناءة. واتفق الطرفان على عقد جولة ثالثة من المحادثات الفنية في سلطنة عُمان يوم السبت المقبل، بمشاركة خبراء من الجانبين لصياغة إطار محتمل للاتفاق.وفي عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران، مما أدى إلى تصعيد التوترات. ومنذ عام 2019، تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق الأصلي، مما أثار مخاوف الغرب بشأن طموحاتها النووية. ومع استمرار المحادثات وتصاعد التوترات، يترقب المجتمع الدولي نتائج الجولة المقبلة من المفاوضات في سلطنة عُمان، وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق، قد تتجه الأمور نحو تصعيد عسكري، خاصة مع استعداد ترامب لدعم أي هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.