ذات صلة

جمع

أزمة المياه في طهران.. هل يفتح العطش الباب أمام اضطرابات سياسية كبرى بإيران؟

في تصريح صادم حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من...

تصعيد على الحدود.. كابول تهدد إسلام آباد بـ”عواقب وخيمة”

تفاقم التوتر بين أفغانستان وباكستان بعد فشل الجولة الثالثة...

زيتون الضفة في مرمى العنف.. إصابات بين مسعفين وصحفيين خلال هجوم مستوطنين جنوب نابلس

موسم الحصاد يتحوّل إلى موسم مواجهة.. والأمم المتحدة تحذر...

عبدالقادر حصرية: حاكم جديد لمصرف سوريا المركزي بخبرة اقتصادية واسعة

قررت الإدارة السورية الجديدة تعيين الدكتور عبدالقادر حصرية حاكمًا لمصرف سوريا المركزي، خلفًا لميساء صابرين، التي كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.

مسيرة مهنية حافلة

يُعتبر الدكتور عبدالقادر حصرية من أبرز الخبراء الاقتصاديين السوريين، حيث يمتلك خبرة تزيد عن ثلاثة عقود في مجالات السياسات النقدية والإصلاح الاقتصادي.

وشغل منصب الشريك المسؤول في شركة “بي سي جي – حصرية ومشاركوه” للاستشارات المالية، وقاد قطاع السوق في “شركة إرنست ويونغ الشرق الأوسط” لأكثر من عقدين، حيث تولى إدارة الاستشارات الضريبية والمالية للشركات الكبرى.

إسهامات في التشريعات المصرفية

ولعب حصرية دورًا بارزًا في صياغة التشريعات المصرفية السورية، حيث أسهم في وضع قوانين رئيسة مثل قانون المصارف الإسلامية وقانون شركات الصرافة.

كما شارك في تأسيس “هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية”، مما يعكس التزامه بتطوير البنية التحتية المالية في البلاد.

مشاركات دولية وأكاديمية

وعلى الصعيد الدولي، تولى حصرية رئاسة اللجنة المالية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف بين عامي 2012 و2015، ثم ترأس اللجنة المالية العالمية للاتحاد حتى عام 2019، مما عزز مكانته كخبير في الحوكمة المالية الدولية.

أما أكاديميًا، حصل حصرية على درجة الدكتوراه في التمويل من جامعة دورهام البريطانية، حيث ركّزت أطروحته على دور أسواق المال في تمويل الإسكان.

كما يحمل درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في بيروت، وبكالوريوس في الحقوق من جامعة دمشق.

تحديات المرحلة المقبلة

يأتي تعيين الدكتور عبدالقادر حصرية في وقت تُواجه فيه سوريا تحديات اقتصادية كبيرة، ويُتوقع أن يسهم بخبرته الواسعة في تعزيز استقرار القطاع المصرفي ودعم جهود الإصلاح الاقتصادي، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.