ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

خدعة قطرية جديدة.. الدوحة تنقل مساعدات لحزب الله وتزعم أنها للشعب اللبناني

 

 

ما زالت قطر مستمرة في علاقتها مع حزب الله اللبناني التابع لإيران، رغم الفضائح المتعددة بشأن ذلك الأمر، والعمليات الإرهابية العديدة الناجمة عنه، لتلجأ مجددًا إلى حيلة الأكاذيب مستغلة الشعب اللبناني بها، تحت غطاء مساعدتها وحملاتها الخيرية الكاذبة.

 

احتفت المواقع والصحف القطرية قبل ساعات، بأن الدوحة أرسلت طائرتين تابعتين للقوات القطرية وصلتا إلى ‎بيروت، وتحملان مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل سعة كل منهما 500 سرير لمنطقتي ‎صور وطرابلس بعد منطقتي الروم والجعيتاوي لتقديم الدعم والمساعدة لحكومة ‎لبنان في تصديها لتفشي فيروس ‎كورونا، مؤكدة أن ذلك جاء بتوجيهات من أمير ‎قطر الشيخ ‎تميم بن حمد آل ثاني.

 

بينما كشفت مصادر أن تلك المساعدات لم تذهب للشعب اللبناني بل ذهبت لعناصر تابعة لحزب الله اللبناني، الذي تولى توزيعها على أعضائه.

 

وأضافت المصادر أن تلك المساعدات لم -ولن- يستفيد منها الشعب اللبناني على الإطلاق، وإنما تهدف منها الدوحة “الشو” الإعلامي القطري وإطلاق شعارات إعلامه لمساعدة اللبنانيين، من أجل كسب التعاطف الشعبي وتلميع صورتها الإرهابية.

 

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تزيف فيها قطر خدعة المساعدات، ففي أعقاب انفجار بيروت في أغسطس 2020، روجت نقلها للمساعدات القطرية وحملاتها الخيرية إلى لبنان التي زعمت حينها أنها لدعم العلاقات بين البلدين، حيث تضمنت شحنة من المساعدات الإغاثية الإنسانية مرسلة من الهلال الأحمر القطري، على متن طائرتي سلاح الجو الأميري، وبرفقة فريق إغاثي يضم عددًا من منتسبي ومتطوعي الهلال للمساهمة في عمليات إغاثة المتضررين من الانفجار، والتي تبين لاحقًا أنها كانت أيضًا لحزب الله اللبناني.

 

وسبق أن تم فضح تمويل النظام القطري شحنات الأسلحة الخاصة بحزب الله الإرهابي بلبنان، ما يعرض حياة ما يقرب من 10 آلاف جندي من القوات الأميركية في قطر للخطر، حيث أعلن عميل المخابرات الألمانية “جايسون جي”، (اسم مستعار خوفًا من إعلان هويته من تعرضه للخطر أو الانتقام من جانب عناصر تابعة للدوحة) أنه تمكن من اختراق النشاطات القطرية في دعم حزب الله وكيف يصله معدات عسكرية نتيجة التمويل القطري، موضحًا شراء الأسلحة في قطر كجزء من عملية واضحة لحزب الله، بالتورط مع سفير قطر في بلجيكا عبدالرحمن بن محمد سليمان الخليفي في ذلك الأمر، حيث سعى للتفاوض على اتفاق مع العميل الاستخباراتي، مقابل دفع قطر مبلغ 750 ألف يورو لأجل بقائه صامتًا وعدم فضح ما توصل إليه من مستندات تثبت تورط الحكومة القطرية في تمويل حزب الله سرًّا.

spot_img