ذات صلة

جمع

صفقات في الظل.. هل توظّف جماعة الإخوان نفوذها اليمني لإنقاذ امتداداتها الإقليمية؟

في ظل التراجع الإقليمي لجماعة الإخوان المسلمين، يبرز حزب...

الإخوان وصناعة المحتوى الرقمي.. كيف تُجنّد الجماعة أنصارها الجدد من خلف الشاشات؟

بينما تتراجع قدرة جماعة الإخوان المسلمين على الحضور العلني...

صواريخ نووية وتهديد للعمق الأميركي.. هل اقتربت المواجهة المفتوحة مع طهران؟

في مقابلة مطوّلة بثّتها قناة "فوكس نيوز" الأميركية، فجّر...

اجتياح شامل وتهجير منظم.. إسرائيل تُقر أكبر خطة عسكرية منذ أكتوبر

صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على خطة عسكرية موسعة...

الإخوان خارج التغطية.. كيف فقد التنظيم بوصلته الإعلامية؟

في السنوات الأخيرة، تلقى تنظيم الإخوان الإرهابي، ضربة موجعة...

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل في عام 2024، تحولت العديد من القيادات البارزة في حزب الله إلى أهداف رئيسية للهجمات الإسرائيلية.
الصراع الذي بدأ بتبادل الضربات على الحدود الجنوبية للبنان سرعان ما اتسع نطاقه، لتصبح القيادات العسكرية والسياسية في حزب الله تحت مرمى نيران إسرائيلية دقيقة، مستهدفة شل قدرة الحزب على التخطيط وتنفيذ عملياته.
ومن أبرز القيادات المستهدفة هو حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي يُعتبر القائد الأعلى للحزب والوجه الأكثر شهرة في قيادته، نصر الله الذي يقود الحزب منذ التسعينيات يعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل نظرًا لدوره المحوري في توجيه عمليات الحزب وإدارته للعلاقات مع إيران، الداعم الرئيسي للحزب، تحاول إسرائيل دائمًا مراقبة تحركات نصر الله الذي يعيش في سرية عالية بسبب تهديدات الاستهداف المستمرة.
كما تأتي القيادات العسكرية في الصف الأول للحزب في دائرة الاستهداف، وعلى رأسهم مصطفى بدر الدين، الذي كان قائدًا للجناح العسكري لحزب الله، بدر الدين كان مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل قبل اغتياله في ظروف غامضة، لكن خليفته الذي يواصل إدارة العمليات العسكرية للحزب يعد هدفًا رئيسيًا للهجمات الجوية الإسرائيلية.
تلعب القيادة العسكرية لحزب الله دورًا حاسمًا في العمليات الهجومية والدفاعية على الحدود، مما يجعلها في بؤرة الاستهداف المستمر.
وقد تعرض حزب الله على مدار الحرب المشتعلة في غزة لخضات متتالية كان لاغتيال القادة فيها حصة كبيرة تصاعدت خلال الساعات والأيام الماضية، حيث بلغت خسائر الحزب البشرية منذ 18 سبتمبر 53 عنصرًا، على رأسهم إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان المعروف باسم “تحسين”، وفؤاد شكر الذي يعد القائد العسكري الأول لحزب الله، وطالب سامي عبد الله قائد “وحدة نصر” الذي اشتهر بلقب “الحاج أبو طالب”، والقيادي في “كتيبة الرضوان” وسام طويل المعروف باسم “الحاج جواد”، وعلي حسين برجي قائد وحدة الطائرات المسيرة في حزب الله.
الهجمات الإسرائيلية خلال هذه الحرب استهدفت كذلك البنية التحتية القيادية لحزب الله، بما في ذلك مراكز القيادة والسيطرة التي يتم منها إدارة العمليات والتواصل مع الوحدات المقاتلة.
و تتركز الجهود الإسرائيلية على تعطيل هذه الأنظمة بهدف شل حركة الحزب وإرباك قيادته الميدانية.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى إسرائيل إلى تقويض قدرة الحزب على الاستمرار في جمع المعلومات الاستخباراتية واستهداف قادة المخابرات في الحزب، الذين يُشرفون على مراقبة الحدود الجنوبية لإسرائيل.
هذه العمليات تهدف إلى تقليص فعالية حزب الله في الرصد والرد على التحركات الإسرائيلية.

spot_img