ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

فضح نهج الإخوان الإرهابية.. ما القصة؟

ما يقرب من مائة عام على ظهور جماعة الإخوان الإرهابية عبر مؤسسها حسن البنا في عام 1928 لتكون الجماعة ذات التوجه الإرهابي في مرحلة الانتشار ومن ثم مرحلة التمكين، ومن بعد ذلك تنشر الجماعة الأفكار الإرهابية المدسوسة بالدين لخلق مجتمعات طائفية تعتمد على نشر التخلف والجهل بين أطراف المجتمعات.

الجماعة بدورها تسعي بشكل كبير الي نشر تصريحات عبر قاداتها من ذو التوجهات الدينية لنشر الطائفية وإرسال رسائل مباشرة حول “نهج” الجماعة الذي بدأت الجماعة في نشره منذ تأسيسها في الماضي.

وكان آخر التوجهات بنشر قادة الجماعة لتصريحات كبرى عبر مواقف للداعية الإخواني طارق السويدان، الذي يتم من خلاله نشر الطائفية، وقد كشف عن ذلك لكاتب السعودي، الباحث في الحركات والتيارات الإسلامية عبد الله بن بجاد العتيبي بداية من موقف غريب حدث أمام عينيه عن الداعية الإخواني طارق السويدان.

وقال خلال لقاء مع برنامج “سجال” المنشور بقناة العربية: إنّه تمت دعوته بشهر يناير عام 2008 لمؤتمر في روما بمؤسسة أوروبا للثقافة والفنون، مشيراً إلى حضور الداعية الإخواني طارق السويدان للمؤتمر، وقد تفاجأ بكلامه بعد حديثه عن حرية الكفر والردة، وأنّ ذلك أمر يكفله الإسلام، ودلل عليه بآيات قرآنية، وهاجم منع الحجاب في الجامعات الفرنسية.

وتابع: “استغربت كلام السويدان، وبعد انتهاء الندوة سألت نائبة إيطالية في البرلمان الأوروبي السويدان، وقالت له: أنا معك ضد منع الحجاب في الجامعات الفرنسية، وسألته: “هل أنت تسمح في الجامعات العربية والمسلمة أن تظهر الفتاة سرتها؟”، فقال لها: نعم، إنها حرية”.

وتابع قائلاً: “انصدمت من حديثه”، مشيراً إلى أن هدفهم السلطة، وكل ما دون ذلك يمكن تأويله، وكان العتيبي قد قال: إن السويدان عنصر فاعل في جماعة الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي، وإن تلاميذه أخطر من تلاميذ سيد قطب.

ويقول الباحث السياسي في شؤون الجماعات الإرهابية طارق البشبيشي: إن الجماعة على مر سنوات لها نهج ثابت وهو “من اين تأكل المصلحة”، وكيف يتعامل افراد الجماعة مع المجتمعات المختلفة في أوروبا يسمحون بكل شيء من أجل إثبات نفسهم كأفراد مسالمين للأوروبيين، بينما على النقيض تماماً في الدول العربية يرفعون السلاح ويكفرون كل الافراد تحت مظلة الدين.

وأضاف البشبيشي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الإخوان لديها مبدأ ثابت مستغلة التعاطف الديني من الشعوب العربية، وبالتالي نرى تلاعبهم بمصطلحات دينية، وكيف يكون ذلك بشكل ما استغلال للنشر والتواصل مع الأفراد الآخرين لتكوين مجتمع إخواني موازى داخل الدول، وهو ما بدأت به الجماعة داخل مصر وانتشرت في الخارج أيضاً.

spot_img