توفي القيادي في الحركة الإسلامية والنائب الأسبق الشيخ إبراهيم المسعود الخريسات “أبو أنس”، بعد معاناة طويلة مع المرض، وسيشيع جثمانه غدًا السبت بعد صلاة الظهر في مسجد الجامعة الأردنية، إلى مثواه الأخير في مقبرة أم خروبة في السلط.
ونعت الحركة الإسلامية الأردنية القيادي المؤسس فيها والدكتور إبراهيم الخريسات الذي توفي في مدينة السلط غربي العاصمة عمان.
وإبراهيم الخريسات.. ولد في يناير ١٩٤١ وحصل على بكالوريوس وماجستير في الشريعة الإسلامية، وكان من الجيل الأول المؤسس لجماعة الأخوان المسلمين، وأصبح لاحقا عضوا في مجلس النواب الأردني، وذلك في المجلس النيابي الحادي عشر.
كان نائبًا للمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين ١٩٨٦-١٩٩٠، ونائبًا للأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي ٢٠٠٩-٢٠١٠، ورئيسًا لكتلة نواب الحركة الإسلامية ١٩٩١-١٩٩٣، ومديرًا عامًا لجمعية المركز الإسلامي الخيرية ١٩٨٢-٢٠٠١، وعميدًا لكلية المجتمع الإسلامي – الزرقاء.
وأنشئت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عام 1945م، حيث كانت الجماعة في تلك الفترة تعيش مدًا جماهيريًا، بسبب مواقفها وجهادها في قضية فلسطين والقضايا التحررية في العالم العربي، وكان التأسيس بمبادرة عبداللطيف أبو قورة، الذي اتصل بالمرشد العام حسن البنا، وتعرف على الجماعة وكان عضوًا في الهيئة التأسيسية في مصر.
ومن أهم أعمال الجماعة في هذه الفترة: إقامة الندوات والمحاضرات والاحتفالات الإسلامية والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما ساهمت ممثلة بشخص قائدها عبداللطيف أبو قورة في إنشاء الكلية العلمية الإسلامية في عمان، والمشاركة كذلك في رابطة العالم الإسلامي، والمؤتمر الإسلامي، ولجنة نصرة الجزائر، والمؤتمر الإسلامي لبيت المقدسوغيرها، وشارك الإخوان في حرب فلسطين عام 1948.
وفي يوليو ٢٠٢٠، قررت السلطات القضائية الأردنية الأربعاء حل جماعة “الإخوان المسلمين” التي تمثل مع جناحها السياسي حزب “جبهة العمل الإسلامي” أكبر حركات المعارضة السياسية في البلاد، لكن الناطق الرسمي باسم جماعة “الإخوان المسلمين” معاذ الخوالدة قال إن الجماعة مرخصة قانونًا منذ العام 1946 وعدلت أوضاعها عام 1953، وكانت قوات الأمن الأردنية قد أغلقت الأربعاء مقر جماعة “الإخوان المسلمبن” في عمان بالشمع الأحمر في أبريل عام 2016.