ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

صحيفة “كالكاليست”: قلق لدى وزارة الدفاع والجيش لتوقف عدة دول عن بيع الذخيرة والمواد المختلفة لإسرائيل

أزمات الجيش الإسرائيلي لا تنتهي، بداية من أكتوبر الماضي ومع بدء الحرب باتت إسرائيل تعاني داخليًا، خاصة في القوات المتواجدة على الجبهة أمام مقاتلى حركة حماس الفلسطينية، وبات قطاع الدفاع الإسرائيلي يستنزف إسرائيل اقتصاديًا بشكل كبير.
ومع تصاعد وتطور الأحداث في عدة جبهات وأبرزها جبهة شمال إسرائيل مع حزب الله أصبح الجيش الإسرائيلي في معاناة واضحة في الأسلحة المستخدمة في الحرب، بالرغم من الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل على مدار الشهور التسعة الأخيرة في الحرب الحالية.
الإعلام الإسرائيلي كشف عن كارثة للجيش الإسرائيلي، حيث قالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يعاني أزمة نقص في الذخيرة وعددًا من الأسلحة جراء توقف عدد من الدول عن بيع الذخيرة وعدد من الأسلحة لإسرائيل منذ أشهر.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الدول التي أوقفت معاملتها العسكرية مع إسرائيل، أوقفتها بشكل غير رسمي، أي لم تعلن صراحة عن إيقاف بيع الذخيرة للجيش الإسرائيلي، موضحة أن موردي الأسلحة من الدول الأوروبية توقفوا عن الرد على نظرائهم الإسرائيليين.
وأفادت الصحيفة، أن كلًا من وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش يراودهم قلق بالغ إزاء توقف عدد كبير من الموردين باستثناء الولايات المتحدة عن إرسال الدعم العسكري اللازم لسد حاجات الجيش، مضيفة أن الموردين الأجانب توقفوا منذ الـ7 من أكتوبر عن إرسال المواد الخام اللازمة لتصنيع الذخيرة، إضافة إلى مستلزمات عسكرية أخرى.
وأوضحت “كالكاليست”، أن العجز ظهر بشكل واضح في القذائف عيار 120 ملم المخصصة للدبابات وقطع الغيار للدبابات وجرافات “دي 9” وناقلات الجنود المدرعة وغيرها من الذخائر الأرضية الخفيفة، قائلة: إن خطورة الأمر وصلت حد أن بعض الدبابات المتمركزة في غزة أصبحت الآن في حالة تأهب جزئي وتحمل كمية أقل من القذائف من أجل حفظها وإدخارها في حالة الاحتياج إليها إذا اندلعت حرب مع لبنان.
وفي حال أرادت إسرائيل الاعتماد على نفسها وإنتاج الذخائر على أراضيها، فإنها ستواجه مشكلة أخرى وهي التكلفة العالية، والتي ستكون أكثر بعشرات الأضعاف من استيرادها من الخارج في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية طاحنة بسبب الحرب المستمرة منذ 9 أشهر على جبهتين مختلفتين.

spot_img