ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

تناقض الميلشيات.. محمد الحوثي يحمل الجنسية الأمريكية ويهتف بالموت للولايات المتحدة

ضربات متبادلة ومتتالية بين الولايات المتحدة الأمريكية وميليشيات الحوثي، منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر الماضي، تفاقمت بصورة كبيرة مؤخرًا، آخرها اليوم، حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الاثنين، أن قواتها نجحت في تدمير 4 طائرات بدون طيار للمتمردين الحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن وفوق خليج عدن، خلال الـ24 ساعة الماضية.

ورغم معاداتهم الكبيرة مع أمريكا، إلا إن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، تربطها علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة، حيث إن أبرز أعضائها يحملون الجنسية الأمريكية.

وهو ما أكده الإعلامي السعودي حسين الغاوي، في تغريدة له عبر حسابه بمنصة “إكس”، حيث كتب: “ميليشيات الحوثي تردد الصرخة وترفع شعار :
‏”الموت لأمريكا.. وتستخدم القطيع في السوشال ميديا”.

وتابع الغاوي: “ولكن المعلومة التي لا يعلمها البعض، أن محمد علي الحوثي و “جبريل” ابن عبدالملك الحوثي يحملان الجنسية الأمريكية.. جبريل وإخوانه يكملون دراستهم في الخارج والشعب بلا زلط”.

وكان والد محمد علي الحوثي، الذي توفى في يوليو ٢٠١٤، يتولى منصب رئيس اللجنة الحوثية في أمريكا، ومتزوج من سيدة أمريكية ويحمل الجنسية.

وسبق أن أطلق محمد علي الحوثي حملة مناهضة للولايات المتحدة الأمريكية على خلفية رفعها لعلم الشواذ جنسيًا، أو من يتم إطلاق تسمية “المثليين”، عليهم، ولاقت رفضًا واسعًا، ورد عليه الباحث والصحفي السعودي، علي العريشي: “قول للوالد يتخلى عن الجنسية الأمريكية وكثر الله خيرك”.

وفي يناير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة إدراج الحوثيين اليمنيين على قائمة الكيانات “الإرهابية” بسبب هجماتهم المتكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان: “تعلن وزارة الخارجية الأميركية اليوم تصنيف (أنصار الله) المعروفين باسم (الحوثيين) كيانًا إرهابيًا عالميًا مصنفًا تصنيفًا خاصًا، اعتبارًا من 30 يومًا من اليوم”.

وأضاف: “تجب محاسبة الحوثيين على أفعالهم لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب المدنيين اليمنيين، وخلال فترة الـ30 يومًا، ستجري الحكومة الأميركية تواصلاً قويًا مع أصحاب المصلحة ومقدمي المساعدات والشركاء الذين يلعبون دورًا حاسمًا في تسهيل المساعدات الإنسانية والاستيراد التجاري للسلع الحيوية في اليمن”.

spot_img