تحتفل مصر اليوم الأحد بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، التي نجحت فيها إرادة المصريين بتغيير تاريخي جذري وإنقاذ وطنهم واستعادة هويتهم من يد جماعة الإخوان الإرهابية التي اعتادت على العنف والدمار وكانت تخطط لتفتيت البلاد.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، إن ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة هذا العام، تأتى لتؤكد على قوة المصريين وانتمائهم لوطنهم وارتباطهم بهويتهم المصرية في الصمود والقدرة على تجاوز التحديات.
وأضاف الرئيس السيسى فى تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعى، “منذ أحد عشر عاماً، أثبت المصريون أنهم أقوى مما تصور أعداؤه، وأشد بأسًا ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود، واليوم يضرب المصريون أروع الأمثلة في العزيمة والتماسك والإصرار على تجاوز الأزمات وتحويلها إلى فرص ونجاحات.. فتحية غالية إلى شعب مصر وجيشها وشرطتها، ولكل الأيادي العاملة والناجزة في جميع الميادين”.
وتابع، “أجدد العهد معكم في هذه الذكرى الغالية، وأؤكد أن مصر لن تتخلى أبداً عن إصرارها على عبور كل التحديات، سائلاً المولى عز وجل التوفيق، وأن يلهمنا دائمًا وأبدًا طريق الخير والصواب”.
فيما أكد الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، أن ٣٠ يونيو ذكري الثورة العظيمه التي أنقذت مصر من الخراب والدمار وأخونة الدولة وضياع الهويه ، في مثل هذا اليوم من ١١ عامًا كان الشعب المصري قد قرر المواجهة .
وتابع بكري – في تغريدة له عبر منصة “إكس”-،: “احتل المصريون الميادين ، رفعوا شعار ( إرحل ) لمرسي وجماعته . الملايين لم تجتمع على باطل، بل سعت إلى تحرير الوطن وإنهاء حكم الفتنه .
وكان جيش مصر العظيم بقيادة القائد العام عبدالفتاح السيسي ، وكانت شرطة مصر الباسله عند مستوي المسئولية الوطنيه” .
واستطرد أن: “سقط حكم الجماعة ، وبدأت مصر عهدًا جديدًا . نعم نواجه مشاكل وتحديات ، لكن هناك وطن وتنميه وأمن واستقرار . مصر أصبحت تمتلك إرادتها الحره ، ولا يتحكم فيها تنظيم دولي يتحرك بتعليمات من المخابرات البريطانيه والأمريكية”.
وأشار بكري، إلى أن الشعب يتحمل تبعات الحرب الاقتصاديه، ويدرك خطورة التحديات التي تواجهه علي كافة الاتجاهات الإستراتيجية، ولكنه على ثقة أن مصر ستواجه كل المؤامرات ، وستنتصر علي كل التحديات ، مؤكدًا: “أن القائد الذي إنحاز لثورة المصريين في ٣ يوليو، سينح في التصدي لكل الأزمات وينتصر عليها رغم أنف المتآمرين ، الذين يراهنون علي إلحاق مصر بالسودان وليبيا واليمن .. ألخ .
نتمنى أن نرى في الثالث من يوليو القادم ثورة جديده بقيادة الرئيس السيسي في مواجهة المتآمرين والفاسدين والفشله لتحقيق كل ما نصبو إليه من تقدم ونهوض وبناء”.
وقال النائب سيد حجازي، عضو مجلس الشيوخ، إن ذكرى ثورة 30 يونيو يوم استعادت فيه مصر هيبتها وأنقذت مصر من السقوط في نفق الفوضى والضياع وأحبطت خططا شيطانية وضعتها جهات خارجية ونفذتها قوى الشر الطامعة في السلطة، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو أعادت لمصر الأمن والأمان والأستقرار ومهدت الطريق للجمهورية الجديدة وعاد لمصر دورها وثقلها في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف حجازي، أن ذكرى الثورة ستظل رمزًا لقوة وإرادة قواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت حمايتها، مشيرًا إلى أن المصريين نجحوا فى استعادة الدولة المصرية، وأن قوة الدولة المصرية وبقاءها متماسكة كان حاميا رئيسيا للمجتمع المصري من الانزلاق في مسارات الفشل، والفوضى التي غلبت على دول الجوار خلال الفترة الراهنة.
وذكر النائب سيد حجازي، أن ثورة 30 يونيو ستظل في أذهان كل المصريين كونها رمزًا حيًا لقوة وجدارة الإرادة الشعبية المصرية، القادرة بعزيمة وإصرار على التصدي لأي خطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته مهما كان الثمن، مشيرًا إلى أن تلك الذكرى مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن مصري، والتي تؤكد أن الشعب هو صاحب القول الأخير والفصل في رسم مسار بلاده ومستقبلها.
كما قالت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن ثورة 30 يونيو المجيدة ثورة شعبية صنعها وأدارها الشعب المصري العظيم .
وأوضحت نصر، أن ثورة 30 يونيو خرج فيها الملايين من أبناء الشعب المصري لتصحيح المسار وإنقاذ البلاد من السقوط، مؤكدة أن الشعب المصري ضرب مثال عظيم في الحفاظ علي وطنه.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو نقطة تحول تاريخية، استجاب فيها الجيش المصري الباسل لإرادة الشعب، وأعاد للدولة هويتها الوطنية والحضارية وانتقل بها لطريق الإنجازات”، مضيفة أن مصر شهدت خلال السنوات الماضية نهضة تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات.