ذات صلة

جمع

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

الجيش الأميركي يعلن تدمير محطة تحكم ووحدة قيادة للحوثيين في اليمن

أزمات وضربات تقوم بها مليشيات الحوثي في البحر الأحمر في عمليات قرصنة ممنهجة تقوم بها المليشيات ضد السفن المتوجهة في البحر الأحمر؛ مما وضع اليمن في مأزق كبير ، حيث تقوم القوات الأمريكية والبريطانية بمهاجمة قواعد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في صنعاء.

وكان الحوثيون في البداية يقولون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتوجهة إليها، لكن منذ بداية الهجمات في يناير أصبح الحوثيون يستهدفون في الغالب تلك السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا – سواء تمثل هذا الارتباط في شركات مالكة أو حتى مشغلة.

ومؤخرًا قال الجيش الأميركي، إنه دمر محطة تحكم أرضية ووحدة قيادة وسيطرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها دمرت أيضاً وحدتين مسيرتين تابعتين للحوثيين في البحر الأحمر.

وقد شن الحوثيون المتحالفون مع إيران لأول مرة ضربات بمسيرات وصواريخ على الممر المائي الرئيسي في نوفمبر، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة، وفي أكثر من 70 هجوماً، أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.

وقد غير الحوثيون أيضاً الطرق التي يتبعونها في الهجوم، ففي البداية كانوا يستخدمون الصواريخ والمسيرات التي تحمل المتفجرات، أما في هجماتهم الأخيرة فقد أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على إطلاق الصواريخ من اليمن.

ومنذ بداية الهجمات الحوثية، تراجعت أعداد السفن التجارية التي تسلك طريق البحر الأحمر بنسبة 50 في المئة، بحسب شركة لويدز ليست إنتليجنس، المتخصصة في مجال البيانات البحرية.

ويأتي هذا التراجع على الرغم من مبادرة “حارس الازدهار” التي دشنتها وقادتها الولايات المتحدة وشاركت فيها سفن تابعة للأسطول البريطاني من أجل تقديم حماية لحركة الملاحة في المنطقة.

والضربات الأمريكية البريطانية تهدف لإضعاف القدرة العسكرية للحوثيين والدفاع عن سفن الشحن الأمريكية والدولية وحمايتها في البحر الأحمر، وهو ممر شحن حيوي للتجارة العالمية، لكنها اعتبرت أنها ستثير مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة.

ويقول الباحث السياسي وأستاذ العلوم السياسية طارق فهمي: إن الضربات الأمريكية والبريطانية هي تحذيرية أكثر من كونها فارقة في شل قدرة الحوثيين المدعومين من إيران، لكنها تمثل في ذات الوقت “رسالة ردع” لمنع تفاقم الهجمات على السفن العابرة بالبحر الأحمر، محذرين في ذات الوقت من “رد الفعل” الحوثيين عليها بما يتضمن ذلك شن “هجمات مؤثرة” على أهداف أمريكية وبريطانية.

وأضاف فهمي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الضربات الأمريكية والبريطانية يمكن أن تقوى الحوثيين، وترفع شأنهم فيما يسمى بـ “محور المقاومة” الذى تقوده إيران ضد إسرائيل والغرب، ويجعلهم طرفا عالميًا، وهو ما بات واضحاً مؤخراً ومن يعاني فقط هم الشعب اليمني إلى يتلقى الضربات بخوف شديد.

spot_img