ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

ارتفع 12 ضعفًا.. أعداد قياسية للمهجرين قسرًا في العالم

تزايدت أعداد المهجرين قسريًا عالميًا بصورة مخيفة، حيث أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنّ إجمالي عدد اللاجئين والنازحين الذين اضطروا لترك ديارهم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد بلغ في أبريل الماضي 20 مليون شخص حول العالم، في عدد قياسي لا ينفكّ يتزايد ويمثّل “إدانة فظيعة لحالة العالم”.

وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن هذا العدد يعتبر رقمًا قياسيًا، لا ينفك يتزايد ويمثّل “إدانة فظيعة لحالة العالم”، وفقًا لفرانس برس.

وأضافت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ النزوح القسري في سائر أنحاء العالم ارتفع للعام الـ12 على التوالي إلى مستوى قياسي، إذ أجبرت الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما، مزيدًا من الناس على الفرار من منازلهم.

ومن ناحيته، قال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “هؤلاء هم لاجئون وطالبو لجوء ونازحون داخليًا، أشخاص اضطروا للنزوح بسبب الصراع والاضطهاد وصور عنف متباينة ومتزايدة في التعقيد”، بحسب ما ذكرت رويترز، وأضاف “لا تزال الصراعات تشكل دافعًا بالغًا جدًا للنزوح”.

وتابع غراندي: “ما لم يكن هناك تحولٌ في الجغرافيا السياسية الدولية، فلسوء الحظ، أرى أن هذا الرقم مستمر في الارتفاع”، مما يعني احتمال نشوب صراعات جديدة.

وتشمل الصراعات التي أدت إلى حركة نزوح الحرب في السودان التي وصفها غراندي بأنها “واحدة من أكثر الحروب كارثية” رغم أنها تحظى باهتمام أقل من الأزمات الأخرى.
وأوضح أن أكثر من 9 ملايين شخص نزحوا داخليا وفر مليونان آخران إلى دول مجاورة بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان.

وأشار إلى أن “الناس يصلون بالمئات كل يوم”، في إشارة إلى تدفق الأفراد الباحثين عن الأمان في تشاد.

وفي غزة، تسبب القصف والعملية البرية الإسرائيلية في نزوح داخلي لحوالي 1.7 مليون شخص يمثلون نحو 80% من سكان القطاع الفلسطيني، كثيرون منهم اضطروا للتنقل عدة مرات.

وحذر غراندي من أن أي عمليات عبور محتملة لسكان من غزة إلى مصر من مدينة رفح الحدودية الجنوبية هربًا من الهجوم الإسرائيلي ستكون كارثية، مضيفًا: “حدوث أزمة لاجئين أخرى خارج غزة ستكون كارثية على جميع المستويات، بما في ذلك لأنه ليس لدينا ضمان بأن الناس سيتمكنون من العودة إلى غزة في يوم من الأيام”.

ونوهت المفوضية إلى أن الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما أجبرت مزيدًا من الناس على الفرار من منازلهم ومواطنهم إلى الدول المجاورة.

وفي بعض الأحيان يضطر الناس إلى الهرب واللجوء إلى دول بعيدة مخاطرين بحياتهم للفرار من الصراعات الدامية، كما يحدث في كثير من الأحيان هربا عبر البحر المتوسط، الذي بات طريقًا إلى الموت ومقبرة للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.

spot_img