ذات صلة

جمع

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

11 عامًا على ثورة يونيو.. انهيار الجماعة الإرهابية في مواجهة الشعب المصري

11 عاما على بداية الثورة المصرية علي جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، في الشهر الحالي يونيو كان الإخوان على موعد من تمرد الشعب المصري ضد الإرهاب، ورفضهم لممارسات الإخوان في حكم مصر، والذي لم يكمل عامين في سدة الحكم. كشفت خلالهما عن مدى تطرف الجماعة الإرهابية التي لا تعترف بالدول بل بمكتب الإرشاد الحاكم لها، والذي بدوره كان على عداء كبير مع المصريين.

وسقوط تنظيم الإخوان الإرهابي ومحاكمة قياداته في مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013 كان ضربة قاسمة للجماعة في ظل أن أكثر من 10 سنوات كانت الجماعة داخل قفص الاتهام حيث محاكمة قيادات الجماعة المنقسمون ما بين المحاكمات في الداخل والشتات في الخارج، ليؤدي في النهاية إلى حالة التصدع داخل تنظيم الإخوان والتي بدأت تظهر إلى العلن بعد وفاة إبراهيم منير القائم السابق بأعمال المرشد العام في 4 نوفمبر 2022، لتضيف فصلًا جديدًا إلى الأزمات الاخوانية.

هيكل الجماعة انهار تمامًا مع بداية تظاهرات الشعب المصري في 30 يونيو مطالبًا الجيش المصري بإبعاد الجماعة من الرئاسة المصري وحل البرلمان الاخواني، وما تلى 30 يونيو بات واضحاً للجميع في ظل إن الجماعة قررت الهروب إلى الخارج ومهاجمة مصر عبر منابر إعلامية كاذبة مدعومة من دول أخرى، وأصبحت الجماعة علي وفاق مع العديد من الدول التي تهاجم مصر.

وقد بدأت عملية محاولة زعزعة الاستقرار فى مصر بالتجرؤ على الدولة من خلال صحف وفضائيات كذلك التمويل الأمريكي لحركات وجماعات داخل مصر تحضيرا للاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وقد اعترفت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية فى عهد أوباما فى مذكراتها ” خيارات صعبة ” أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطًا قوية على الرئيس مبارك ليأتي بجماعة الإخوان.

وبعد 30 يونيو بدأت الدول التي تدعم الإخوان في استخدام ورقة “حقوق الإنسان” في مهاجمة مصر، وبات هناك تعاون بين هيومين رايتس واتش والإخوان، ويأتي بدعم مادي من قبل الدول التي تعادي مصر، وسياستها التي أصبحت لا تقبل بتواجد الإخوان على أراضيها.

ويقول المحلل السياسي في شؤون الجماعات الإرهابية سامح عيد: إن جماعة الإخوان على علاقات مع المنظمات المشبوهة وهو ما استخدمته منذ 11 عامًا ضد الدولة المصرية إلى الآن، وقد دخلت جماعة الإخوان في مواجهات عدة مع الدولة المصرية، منذ أن تم حل التنظيم عقِب ثورة 30 يونيو، التي مثلت نقطة فارقة، ليس للتنظيم في مصر فحسب، بل في المنطقة العربية، نظرًا لأنها كانت بمنزلة ثورة شعبية انتصرت للدولة ومؤسساتها التي تمسك بها الشعب المصري أمام حكم الميليشيات الذي سعت جماعة الإخوان لترسيخه في الدول العربية انطلاقًا من مصر ونفذته في دولاً أخرى مثل سوريا.

وأضاف عيد – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إلى أن خطة الجماعة فشلت فشلًا ذريعًا بسبب نجاح الثورة الشعبية المصرية التي كانت سببًا في انتفاض عدد من الشعوب العربية على حكم الميليشيات والجماعات المتشددة، والمطالبة بدولة المؤسسات الوطنية لحماية مقدرات البلاد وثرواتها بعيدًا عن حكم أي جماعات لها توجه سياسي متطرف، وبالتالي 11 عامًا كانت تشهد على هزيمة كبرى للجماعة عالميًا ومصريًا.

spot_img