ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

الإخوان والحرب في غزة.. كيف تستغل الجماعة الإرهابية الحرب لنشر الفوضى والعنف

تتحرك الشعوب العربية من أجل القضية الفلسطينية منذ أن بدأت في الأربيعنات من القرن الماضي، وتستغل الجماعات الإرهابية والمليشيات المتواجدة بالمنطقة القضية الفلسطينية ما يحدث في فلسطين من أجل نشر العنف.
وجماعة الإخوان المؤسس للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط؛ مما خلق من رحمها جماعات ومليشيات مثل القاعدة ومليشيات الحوثي الإرهابية.
“على القدس رايحين شهداء بالملايين”.. شعار وضعته جماعة الإخوان الإرهابية فى مقدمة عملها لسنوات طويلة، مستفيدة من الزخم المحيط بالقضية الفلسطينية.
والأثر الذى تتركه القضية فى نفوس العرب والمسلمين، لكن على الأرض لم يذهب الإخوان إلى فلسطين لتحريرها، بل كانوا بمثابة الجسر الذى كادت أن تستخدمه واشنطن لتمرير مشروعها بالقضاء على القضية الفلسطينية، وجعلها جزء من التاريخ.
كما إن الإ خوان لديهم تاريخًا واضحًا في خيانة القضية؛ وهو ما أدى في النهاية لإهدار القضية بهدف واضح هو العنف المثبت من داخل الجماعات كنهج متابع لرؤية حسن البنا وسيد قطب.
ويعتبر نهج جماعة الإخوان في استغلال القضية الفلسطينية والأحداث المتعاقبة في المسجد الأقصى في الدعاية السياسية للتنظيم، ومحاولة استعطاف الشعوب العربية وجذبهم ناحية أفكار الجماعة وشعاراتها.
استغلال الأحداث الأخيرة في غزة للهجوم على الأنظمة العربية وإثارة الشعوب وتوجيه الرأي العام العربي ضد الأنظمة لصالح أجندتهم التخريبية هو ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية، والجماعة تعيش وتستمد وجودها الشعبي والديني على حساب القضية الفلسطينية، إنهم لم تشغلهم القضية يومًا ما ولا مناصرتها إلا في حدود ما يعود عليهم من منافع ومكاسب سياسية.
كما تعودت جماعة الإخوان الإرهابية، على توظف الأحداث الداخلية والدولية، في الاستغلال السياسي للمناطق الشعبية في مصر، ومحاولة تحريض سكانها ضد الدولة المصرية.
فمنذ اليوم الأول الـ 7 من أكتوبر للاشتباكات بين الفصائل المسلحة للمقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أشعلها أسر “كتائب القسام” لعدد من الأسرى والرهائن المدنيين من الإسرائيليين- تحاول “الإخوان” تشويه الموقف المصري من الحرب، على إثر غلق معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين، كحماية للأمن القومي المصري.
وترويج إعلام الجماعة كذبًا أن معبر رفح المصري قصف أربع مرات من قبل إسرائيل دون رد من الجانب المصري، وهذا يتناقض مع تحريضها الشباب على عبور حدود غزة للتظاهر، كما يتناقض مع غضب عناصرها من تصريح للقيادة المصرية، بأن أمن مصر مسئولية الرئيس الشخصية.
وقال الباحث السياسي المختص بالشؤون الإرهابية مصطفى حمزة، نؤكد بأن جماعة الإخوان جماعة توظيفية لا تتحرك في أي مكان بمفردها و لكنها تتحرك وفق ما تخطط له القوى التي توظفهم.
وأضاف حمزة – في تصريحات خاصة لـ ملفات عربية-، أن الجماعة تقوم بدور مهم جدًا في استمرار هيمنة القوى الكبرى على المنطقة العربية، فعندما تنهزم الجماعة و تتخذ الدول العربية إجراءات معينة لحماية المجتمعات من شرورها وهي ما تطلق عليه الجماعة فترات.

spot_img