تصاعدت الضربات الروسية على الجانب الاوكراني مؤخرًا، في ظل توترًا عسكريًا ما بين روسيا وحلفائها والغرب، حيث صعدت روسيا ضرباتها نحو مخازن الأسلحة التي قدمها الغرب نحو أوكرانيا كمساعدات وعلى رأسها المساعدات الأمريكية والأوروبية في ظل حربًا مستمرة منذ أكثر من عامين.
ومؤخرًا قامت القوات الروسية بتدمير أحد أكبر مخازن استلام الأسلحة الغربية في أوكرانيا، والعملية العسكرية الروسية كانت ضربة قاضية في أوكرانيا، والتي يعلن عنها الرئيس الأوكراني بإن بلاده على حافة الأزمة في ظل نقصًا حادًا بالأسلحة لمواجهة روسيا.
وقد ونقلت وكالة نوفوستي عمن وصفته بـ”منسق العمل السري في أوكرانيا” سيرغي ليبيديف، قوله: إن انفجارات عنيفة أعقبت ضربة روسية لعقدة لوجستية لقوات أوكرانية تستقبل الأسلحة الغربية في مدينة “سارني” بمقاطعة “روفنو” غرب أوكرانيا.
وقال ليبيديف: “الضربة التي استهدفت الترسانة تسببت بانفجارين ضخمين ليلا، وسجل السكان انفجارًا في الجانب الغربي من المدينة، وآخر ترك هالة كبيرة من النيران بعد دوي عنيف”، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن وكالة نوفوستي.
وأكد ليبيديف، أن مدينة “سارني” تعد مركزًا لوجستيًا مهما للقوات الأوكرانية، ويتواجد فيها عدد كبير من خبراء حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ولفت إلى أن موقع الترسانة المذكورة مربوط بالسكك الحديدية الأوكرانية الممتدة إلى رومانيا وبولندا اللتين ترد منهما شحنات الأسلحة والذخيرة الغربية.
وتوجه القوات الروسية ضربات منتظمة للمواقع العسكرية واللوجستية ومحطات الكهرباء والطاقة في أوكرانيا استمرارًا للعملية العسكرية الخاصة هناك.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء على تلغرام: إنها أسقطت 13 طائرة مسيرة من أصل 14 أطلقتها روسيا في هجوم شنته خلال الليل على 3 مناطق بالبلاد.
وقال أولكسندر كوفال حاكم ريفنه بشمال غرب أوكرانيا – على تطبيق تلغرام-: إن حطام طائرة مسيرة سقط على بنية تحتية للطاقة في المنطقة، وأدى الهجوم إلى تفعيل آلية دفاعية قطعت الكهرباء عن بعض المناطق، لكن جرى إعادة التيار بعد ذلك، وفقًا لرويترز.
وذكر حاكم كيروفوهراد، أن حطام طائرة مسيرة ألحق أضرارًا بخطوط الكهرباء في المنطقة الواقعة في وسط البلاد، مشيرًا إلى أن أعمال الإصلاح جارية، وأسقطت القوات الجوية 11 طائرة مسيرة فوق منطقة ميكولايف دون أن يبلغ الحاكم هناك عن وقوع أضرار.