ذات صلة

جمع

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

متهربًا من مقاطعة البضائع التركية.. “أردوغان” يطالب شعبه بمقاطعة المنتجات الفرنسية

بالرغم من انتقادات النظام التركي لحملة مقاطعة البضائع التركية، واعتباره أنه سلاح ضد الشعب التركي –كما يزعم- وليس ضد الحكومة وانتهاكاتها، استغل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أزمة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكي يصرف النظر عن الحملة العربية لمقاطعة البضائع التركية.

 

ودعا “أردوغان”، اليوم، الأتراك إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، بسبب الخلاف الفرنسي بعد تصريحات ماكرون. واعتبر “أردوغان” أن حملة المقاطعة للبضائع التركية في الأصل خارجة من باريس، متجاهلاً أنها عربية المنشأ رفضًا لسياساته المتهورة والمتوحشة بالمنطقة.

قال “أردوغان” خلال حديثه: “كما يقول البعض في فرنسا “لا تشتروا العلامات التجارية التركية”، أتوجه هنا إلى أمّتي: لا تولوا اهتمامًا للعلامات التجارية الفرنسية، لا تشتروها”.

واعتبر مراقبون أن حملة “أردوغان”، ليست إلا لتزييف الحقائق والتجييش الشعبي التركي ضد الرئيس ماكرون، والتحريض عليه بأنه صاحب فكرة مقاطعة البضائع التركية. إذ يسعى أردوغان من تلك المبادرة إلى النيل من الرئيس الفرنسي الذي يقف لمخططات أردوغان في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت استنكرت الرئاسة الفرنسية، السبت الماضي، تصريحات أردوغان التي وصفتها بأنها «غير مقبولة» بحق نظيره إيمانويل ماكرون، وأعلنت استدعاء السفير الفرنسي من أنقرة للتشاور.

وأضافت «نطلب من أردوغان أن يغيّر مسار سياسته لأنّها خطيرة من الزوايا كافة، ولن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم»، على ضوء تصريحات أردوغان التي شكك خلالها بـ«الصحة العقلية» لماكرون.

وتتصاعد الأزمة بين أردوغان وماكرون، منذ قرابة العامين، ووصلت إلى هجوم الرئيس التركي على شخص نظيره الفرنسي، ووصفه بأنه ميت دماغيًا، بعد مطالبة ماكرون لحلف شمال الأطلسي “الناتو” بالتصدي لسياسات تركيا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط.

spot_img