ذات صلة

جمع

هل يُعيد التصعيد الإيراني رسم خريطة الدعم العسكري في السودان؟

مع تصاعد المواجهة المفتوحة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل...

انعدام الغذاء يهدد نصف سكان جنوب اليمن بسبب ممارسات الحوثيين

تواجه المحافظات الجنوبية في اليمن، الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف...

منشآت بديلة.. أين تنقل إيران أنشطتها السرية بعد الضربات الأمريكية؟

في الساعات الأولى من فجر الأحد، دوت ثلاث ضربات...

رصيف غزة.. هل اقتربت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة؟

منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر ويعاني سكان قطاع غزة من تداعيات كبرى في ظل عدم وجود مساعدات كافية تدخل القطاع إثر قيام القوات الإسرائيلية بحصار قوي على سكان القطاع من المدنيين.

وتحول القطاع بدوره إلى أزمة كبرى بعدما قامت القوات الإسرائيلية بعمليات في مدينة رفح جنوب القطاع، وكذلك غلق معبر رفح الحدودي مع مصر من الجانب الفلسطيني؛ مما أدى إلى توقف تدفق المساعدات في القطاع؛ مما فتح أبواب حول الرصيف البحري الذي تقوم بإنشائه القوات الأمريكية.

ويعول العالم في الوقت الحالي على الرصيف البحري حتى يكون ممرًا أمنًا للمساعدات القادمة إلى سكان قطاع غزة، خاصة وإن الحرب قد تصاعدات في الآونة الأخيرة؛ مما أجبر العديد من السكان علي النزوح مجددًا.

وكشف مسؤول أمريكي النقاب عن التفاصيل الكاملة للممر البحري، الذي سيبدأ بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في الأيام القادمة، وقال نائب الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة: “تم إنشاء هذا الرصيف لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة وليس له أي غرض آخر. الرصيف مؤقت بطبيعته”، مشددًا على أن “القوات العسكرية الأمريكية لن تتواجد على الأرض في غزة”.

وأشار في إيجاز خاص للصحفيين عبر الهاتف، إلى أن”الرئيس الأمريكي أصدر في شهر مارس/ آذار توجيهات تقضي بإنشاء رصيف مؤقت لإيصال المساعدات إلى غزة”.

وقال: “كنا نعرف أن هذا الجهد سيستغرق حوالي شهرين قبل أن يؤتي ثماره، وأنا فخور بفريقنا الذي استكمل بناء الرصيف العائم الأسبوع الماضي”.

وتابع: “لقد تم تحميل قطع هذا الرصيف على متن سفن في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ثم تم نقلها لمسافة 11 ألف كيلومتر قبل أن يتم تجميعها قبالة سواحل غزة. ونتوقع أن يتم تثبيت الرصيف المؤقت عند شاطئ غزة والبدء في إيصال المساعدات في الأيام المقبلة”.

وأكد كوبر، أن “الرصيف مؤقت بطبيعته، ويمثل المسار البحري مسارًا إضافيًا كما ذكرنا، ولا يستبدل الطرق البرية إلى غزة. وأود أيضًا أن أذكر أن هذا الجهد يحظى بدعم دولي بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأذكر أخيرًا أن القوات العسكرية الأمريكية لن تتواجد على الأرض في غزة”.

وقدم نائب الأدميرال وصفا مفصلا لكيفية تنفيذ العملية الشاملة لتوصيل المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، وقال: “تصل المساعدات الإنسانية في البداية إلى قبرص عن طريق الجو أو البحر، ويتم هناك فحصها ووضعها على منصات وإعدادها للتسليم”.

ويقول الباحث السياسي الفلسطيني أيمن الرقب: إن الشعب الفلسطيني لن يرى من أين تدخل المساعدات بينما يرى انه يحتاج إلى وقف الحرب ودخول مساعدات غذائية ووقود وأدوية، وهناك الآلاف من الجرحى في الوقت الحالي يعيشون معاناة نتيجة عدم توافر وقود بالمستفشيات، والمساعدات متوقفة منذ فترة نتيجة لتدمير معبر رفح.

وأضاف الرقب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الجانب الإسرائيلي بدعم أمريكي سيكون مسؤول عن المساعدات ولذلك فان المساعدات التى ستدخل القطاع ستكون شحيحة وتعطي المساعدات فقط لنسبة أقل من السكان، ولكن الآن الشعب يحتاج إلى المساعدات، وليس لديه سوى الممر البحري.

spot_img