ذات صلة

جمع

منطقة عازلة.. ما هي أهداف إسرائيل من قطاع غزة؟

منذ السابع من أكتوبر وتسعى إسرائيل بشتى الطرق للقضاء...

خطاب الكراهية وتكريس الأموال.. ما الذي يحدث في مدارس الإخوان في أوروبا؟

تسعى جماعات الإخوان الإرهابية إلى عمليات كبرى خلال تواجدها...

الصادق الغرياني في فتوى جديدة مثيرة للجدل.. التشجيع على الحرب ضد روسيا

عاد اسم الصادق الغرياني، مفتي ليبيا السابق، مجددًا إلى...

حزب الله يستخدم سلاحًا عسكريًا جديدًا لمهاجمة إسرائيل.. ما التفاصيل؟

في ظل الحرب المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني،...

هل تنجح باريس في التصدي للتمدد الإخواني؟

مع اقتراب تنظيم باريس إلى أولمبياد 2024، تسعى فرنسا إلى إبعاد الإخوان من أراضيها خوفًا من التغلغل الإرهابي وإحداث ضربات استباقية وانتشارهم ونشر أفكارهم المتطرفة عبر دخولهم بشكل شرعي للبلاد واستخدام قوة العرب المتواجدة في فرنسا.
وتواجه فرنسا عمليات هجرة منظمة من قبل جماعة الإخوان الإرهابي بعدما تم طردهم من عدة بلاد كانت الملاذ الآمن لهم وعلى رأسها تركيا، ولكن رئيس الوزراء الفرنسي عبر غضبه بشكل قاطع لهم في تصريحات حول “التسلل الإسلامي”، وهو ما فتح أبواب الغضب من المسلمين في فرنسا.
المسلمون عبروا عن مخاوفهم من استخدام عبارات من شأنها أن تؤجج اليمين المتطرف، ومن شأنها أن تشكل وصمًا للمسلمين في فرنسا، مستنكرًا ما وصفها بتصريحات “تسييسية”، ولكن في نفس الوقت تحشد الإخوان نفسها لتكون بارزة في فرنسا في الوقت الحالي لتشكل قوة كبرى هناك.
وفي مقابلة على قناة “بي أف أم تي في”، الخميس، بمناسبة مرور مئة يوم على توليه منصب رئيس الحكومة، أدان أتال “مجموعات منظمة إلى حد ما تسعى إلى تسلل إسلامي” يدافع عن “مبادئ الشريعة خصوصًا في المدارس”ز
التطورات جاءت بعد نحو 4 أشهر من الكشف عن قنوات تمويل لجماعات إسلامية في فرنسا هي عبارة عن شبكات معقدة وصفتها مصادر رسمية بأنها صناديق هبات خاصة، وقدرت عددها بنحو 20 صندوقًا تنشط في جمع تمويلات مشبوهة.
وبحسب نتائج التحقيق، فإنه تم رصد ما لا يقل عن 10 شبكات معقدة مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين تمتد من شمال فرنسا حتى جنوبها مرورًا بالمنطقة الباريسية ومنطقة بوردو، وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ألقت الضوء على هذه الشبكات، إذ ذكرت صحيفة ‘لوفيغارو’ أن تلك الشبكات توفر للتابعين لها كل أنواع الرعاية من بينها على سبيل المثال المساعدة في توفير فرص عمل في شركات تسمح بارتداء الحجاب والتغيب لأداء صلاة الجمعة.
ويقول الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية طارق البشبيشي: إن جماعة الإخوان الإرهابي تسعى للتوغل في أوروبا وإثبات نفسها كقوى إسلامية، ومنتشرة بعدة دول وأبرزها فرنسا وألمانيا، وهي الدول التي يتواجد بها مجموعات كبرى من المسلمين هناك، وتستغل الجماعة صلاة الجمعة والأعياد والاحتفالات الدينية لنشر أفكارهم المتطرفة.
وأضاف البشبيشي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، أن فرنسا ستقاوم التواجد الإخواني بشدة، خاصة وإنها عانت من وجود أفراد متشددين غير منظمين على أراضيها، وبالتالي لن توافق بتواجد الإخوان كفوى موحدة كبرى في البلاد، وهي تعلم تمامًا مدى خطورة تواجدهم، وفي نفس الوقت تستغل الجماعة المساجد الكبرى لتأجيج الأوضاع في باريس.

spot_img