ذات صلة

جمع

بعد اتفاق غزة.. الجيش الإسرائيلي يُنفذ تغييرات تاريخية في صفوفه

بعد الإعلان عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في...

هل ارتكب الحوثيون خطأً استراتيجيًا وأصبحوا في ورطة داخل اليمن؟

‏‏مع الضربات الجوية المتبادلة مؤخرًا، قد يكون الحوثيون في...

وقف إطلاق النار في غزة.. هل ينهي الحرب أم يؤجلها؟

تواصل الجدل حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل...

اتفاق غزة المرتقب.. هل أعطت حماس الضوء الأخضر؟

تتواصل حالة الغموض حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار...

الإيرانيون لا يريدون خوض الحرب مع إسرائيل.. “طهران لن تتحمل المواجهة وحيدة”

صراع دخل عقود طويلة ما بين تسليح نووي يرفضه الغرب دعمًا لإسرائيل أمام إيران، وما بين حرب غزة التي فتحت أبواب المواجهة في ظل تواجد القوات الإيرانية في سوريا، حيث تظل المواجهات المباشرة ما بين الطرفان أبعد في ظل عدم دخول طهران للصراع مكتفية بتجنيد المليشيات التابعة لها لمواجهة تل أبيب.
ومؤخرًا فتح قصف القنصلية الإيرانية في دمشق واستهداف عدد كبير من قادة الحرس الثوري الإيراني في لبنان ودمشق حالة من التصعيد بين البلدين في ظل حرب قطاع غزة، وهو ما ينذر بحرب بين الطرفان مع تهديدات إيرانية بالرد سريعًا على ما حدث.
وفي طهران، بالرغم من تصريحات مسؤولي الدولة بأن الرد الإيراني سيكون سريعًا إلا أن في حال وقوع حرب مع إسرائيل، فإن إيران ستكون وحيدة، ولن تستطيع مواجهة إسرائيل، مكتفية بدعم من الجماعات المسلحة، مثل حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين وذلك حسبما يؤكد الرأي العام في إيران.
رأى الدبلوماسي السابق، جلال ساداتيان، في مقابلة مع صحيفة “ستاره صبح”، أن حليفي إيران المفترضين: روسيا والصين، يرغبان في رؤية صراع في المنطقة؛ لأن ذلك سيشغل خصومهما، حسب قراءته، وقال “ساداتيان”: إن الصين تعرف أن الحرب بين إسرائيل وإيران ستجر معها الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما تريده بكين، كما أن الروس يدعمون بشكل غير مباشر حربًا واسعة بين إيران وإسرائيل، لافتًا إلى امتناع روسيا عن تشغيل منظوماتها الدفاعية في سوريا، لمنع الهجوم على القنصلية الإيرانية وتصعيد الوضع الراهن.
بينما نصح مدير تحرير الصحيفة، علي صالح آبادي، النظام بعدم الرد على إسرائيل، لأن وجود الولايات المتحدة الأميركية بجانبها أكثر قوة من الناحية العسكرية ضد إيران، وفي حال هاجمت طهران فإن الرد داخل الأراضي الإيرانية وضرب البنية التحتية للبلاد سيضاعف من معاناة الإيرانيين وعذابهم.
وأوضح الكاتب، أن الحكمة السياسية تتطلب من النظام الإيراني الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، والوصول إلى اتفاق مربح للطرفين.
وقالت صحيفة “خراسان”: إن تصريحات المسؤولين الإيرانيين بالانتقام من إسرائيل، وتأكيد المرشد نفسه أن القنصلية تعد جزءًا من سيادة إيران وترابها، جعل الرد ضرورة، وهو ما بات واضحًا في مواقف الدول، التي بادرت بدعوة مواطنيها إلى ترك إيران، فيما قررت العديد من خطوط الطيران إلغاء رحلاتها من وإلى إيران؛ تحسبًا لتنفيذ إيران تهديداتها ضد إسرائيل والمخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

spot_img