ذات صلة

جمع

صراع الجيوب.. كيف مزقت الخلافات المالية أوصال الإخوان؟

في خضم الصراعات الداخلية المتواصلة التي تمزق جماعة الإخوان...

منع الإيرانيين في سوريا.. هل بدأت دمشق ترسم حدود النفوذ؟

في خطوة مفاجئة، أفادت مصادر في مطار دمشق الدولي،...

بعد اتفاق غزة.. الجيش الإسرائيلي يُنفذ تغييرات تاريخية في صفوفه

بعد الإعلان عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في...

هل ارتكب الحوثيون خطأً استراتيجيًا وأصبحوا في ورطة داخل اليمن؟

‏‏مع الضربات الجوية المتبادلة مؤخرًا، قد يكون الحوثيون في...

إسرائيل تعلن الحصول على الضوء الأخضر لبدء عملية برية في رفح إذا لم يتم تحقيق تقدم في صفقة التبادل

بالرغم من استقبال العيد إلا إن أهالى غزة على استعداد لمرحلة جديدة من الحرب في ظل استعداد القوات الإسرائيلية للهجوم على مدينة رفح مع رفض دولي للاجتياح؛ مما جعل إسرائيل في عزلة دولية قد تضعها في مأزق مع تأكيد نتنياهو للهجوم البري واجتياح مدينة رفح.

ويقطن مدينة رفح ما يقرب من 2 مليون مواطن نتيجة للهجرة الجماعية التي قام بها السكان إثر تدمير شمال قطاع غزة.

ومع اقتراب عيد الفطر في قطاع غزة كان يأمل العالم في الاستجابة لهدنة معلنة، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي بدورها كانت تسعى لإحلال السلام في المنطقة عن طريق هدنة في شهر رمضان ولكنها لم تنفذ.

ويستعد الجيش الإسرائيلي، للبدء بعملية برية تستهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بشراء عشرات آلاف الخيام.

فقد قال مسؤول إسرائيلي: “نقوم بشراء 40 ألف خيمة استعدادًا لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب القطاع، وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن شراء هذه الخيام هو جزء من الاستعدادات الخاصة بشن عملية برية في رفح.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت، أن الجيش قد يشرع في اجتياح رفح في حال لم يتم التوصل لتقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم: “قد نحصل على الضوء الأخضر لبدء عملية برية في رفح إذا لم يتحقق تقدم في صفقة التبادل”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة، دون الكشف عن هذا الموعد، وأضاف نتنياهو “تلقيت اليوم تقريرا مفصلا عن المحادثات في القاهرة، ونحن نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق النصر التام على حماس”.

وتابع قائلا: “هذا النصر يتطلب الدخول في رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك. سيحدث ذلك. جرى تحديد موعد”.

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أنها تسلمت الاقتراح الإسرائيلي الذي تلقته من وسطاء قطريين ومصريين بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة، معلقة بأنه “لا يلبي أيًا من مطالب الفصائل الفلسطينية”.

spot_img