ذات صلة

جمع

قائد فيلق القدس: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل أكبر هزيمة لإسرائيل

في تصريحات قوية خلال حفل تكريم الكوادر الطبية اللبنانية،...

استقالات الحكومة الإسرائيلية.. تهديدات مستمرة “هل تسقط حكومة نتنياهو؟”

تواجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو أزمة داخلية متصاعدة...

صراع الجيوب.. كيف مزقت الخلافات المالية أوصال الإخوان؟

في خضم الصراعات الداخلية المتواصلة التي تمزق جماعة الإخوان...

دليل جديد على تورط الإخوان في حرب السودان.. هل تسيطر بالفعل على الجيش؟

ظهر دليل جديد يثبت سيطرة الإخوان على الجيش السوداني ودفعه نحو الحرب بدلا عن الحلول السلمية وإقصاء رموز نظام عمر البشير عن السلطة والسياسة، بعد أن أعلنت الحركة الإسلامية تأييدها للجيش خلال الحرب الطاحنة بالسودان.

وانتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه ضابط بالجيش السوداني، وهو يسب القوى السياسية في البلاد ويتوعدها متحدثًا بلسان تنظيم “الحركة الإسلامية”.

وجاء في الفيديو الضابط وهو يصف منسوبي تحالف “قوى الحرية والتغيير” الرافض لاستمرار الحرب بـ”الكلاب والخونة والمرجفين”، والتي تعتبر نفس الاتهامات التي كان يرددها أنصار تنظيم “الحركة الإسلامية” في وصف القوى السياسية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في الـ19 من أبريل 2019.

واستمرت تلك الاتهامات منذ سقوط نظام البشير تلاحق جنرالات الجيش السوداني، إذ يتم وصفهم بأنهم يقفون عقبة أمام تحقيق مطالب الثورة الشعبية، رغم أنّهم أعلنوا تأييدهم لها وعزلوا البشير عن السلطة، لكنهم ما زالوا يعرقلون إجراءات تفكيك نظام الحركة الإسلامية”.

وفي أثناء الأسبوعين الماضيين، خرجت القيادية في حزب المؤتمر الوطني المنحل، سناء حمد، في نظام الرئيس المعزول عمر البشير لتفجر مفاجأة بشأن العلاقة بين تنظيم الحركة الإسلامية والجيش السوداني؛ ما أثار جدل واسع في السودان، حيث قالت: إنّ الحركة الإسلامية “أخضعت قادة الجيش السوداني للتحقيق” حول أسباب سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.

وتابعت حمد: أن “القادة العسكريين الذين جرى التحقيق معهم هم أعضاء اللجنة الأمنية التي أعلنت الانحياز لمطالب الثورة الشعبية، وقامت بعزل الرئيس البشير عن سدة الحكم”، مضيفة أن: “التحقيق مع قادة الجيش باللجنة الأمنية جاء بتكليف من الأمين العام للحركة الإسلامية الراحل الزبير أحمد الحسن، الذي تواصل معها من داخل السجن وكلفها بالتحقيق مع القادة العسكريين”، وأن “القادة العسكريين المحقق معهم وقعوا على إفاداتهم بعد الانتهاء من التحقيق، قبل تسليمها لاحقًا إلى الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن”.

وكشفت أنها حققت مع أعضاء اللجنة الأمنية، على رأسهم الفريق عوض بن عوف، نائب البشير ورئيس المجلس العسكري الذي عزله، والفريق صلاح عبدالله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات، ونائبه جلال الدين الشيخ، بينما تحفظت عن ذكر بقية الأسماء.

وسبق أن أعلنت الحركة الإسلامية تأييدها للجيش السوداني وانخرطت كتائبها العسكرية في القتال ضد قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل العام الماضي.

spot_img