ذات صلة

جمع

من الوسم إلى الشارع.. تصاعد الغضب الشعبي ضد الإخوان في اليمن

تحولت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن خلال الأيام الأخيرة...

أزمة غاز جديدة.. هل تشعل فضائح الفساد انتفاضة جديدة في تعز؟

في مشهد يعكس حالة الفوضى وغياب الرقابة في مدينة...

تقشف قاسٍ يطيح بدعم عائلات الضحايا.. هل ستخنق الضغوط المالية حزب الله؟

في خطوة غير معهودة تعكس عمق الأزمة المالية التي...

الغنوشي ورقة الإخوان في الخارج.. تدويل بدل المواجهة القانونية

يُحاول تنظيم الإخوان اللإرهابي في تونس من جديد استدعاء...

الإخوان تحت حصار باريس: معركة النفوذ وهوية الدولة الفرنسية

في سياق متصاعد من المواجهة بين السلطات الفرنسية وجماعة...

آخر تطورات مفاوضات غزة.. حماس تطالب بإنهاء الحرب وإسرائيل تراوغ

في تطورات جديدة بشأن المفاوضات للوصول إلى حل للحرب على غزة، كشف مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن سيجري محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، في أول اتصال بينهما منذ أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل سبعة من العاملين الأجانب بمجال الإغاثة في غزة.

ويأتي ذلك الاتصال بعد أن أعرب بايدن عن غضبه حيال مقتل ناشطي منظمة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) ومقرها الولايات المتحدة، قائلاً: إن على إسرائيل بذل مزيد من الجهد لحماية عمال الإغاثة والمدنيين.

وكان نتنياهو قد أقر بأن الجيش الإسرائيلي قتل “عن غير قصد” سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية على قطاع غزة. ومن بين الضحايا مواطن أميركي كندي إلى جانب ثلاثة بريطانيين وبولندي وأسترالية.

فيما انتقد بايدن إسرائيل بشدة على الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل ناشطي المطبخ المركزي العالمي، معربًا عن شعوره “بالغضب والحزن”، واعترف البيت الأبيض بشعور بايدن المتزايد بالإحباط نتيجة فشل إسرائيل في حماية عمال الإغاثة والمدنيين، على رغم النداءات المتكررة الموجهة لنتنياهو.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين: “أعتقد أنه يمكنكم إدراك الشعور بالإحباط في ذلك التصريح” الذي أدلى به بايدن، ومع ذلك أكد البيت الأبيض مواصلة بايدن دعم “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، مستبعدًا وجود خطط للحد من تسليم الأسلحة إلى الحليفة الرئيسة للولايات المتحدة.

وأصبحت العلاقة بين بايدن والزعيم اليميني المتشدد نتنياهو أكثر توترًا، حيث تحدث بايدن إلى نتنياهو آخر مرة في 18 مارس عندما حض الرئيس الأميركي الزعيم الإسرائيلي على عدم شن هجوم بري على مدينة رفح الجنوبية، ومن المقرر أن يزور وفد إسرائيلي واشنطن، الأسبوع المقبل، لمناقشة قضية رفح.

ومن ناحيته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية: إن الحركة متمسكة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وأضاف هنية – في خطاب بثه التلفزيون احتفالاً بـ”يوم القدس”-: “نؤكد بوضوح أننا متمسكون بمطالبنا المتمثلة بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة والعودة الكاملة للنازحين إلى أماكن سكناهم وإدخال كل المساعدات اللازمة لأهلنا في غزة وإعمار القطاع ورفع الحصار وإبرام صفقة أسرى مشرفة”.

وزار مسؤولون إسرائيليون مصر، في وقت سابق هذا الأسبوع، في تجديد لجهود التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولاً فلسطينياً مقرباً من جهود الوساطة قال: إنه لا توجد أي علامات على حدوث انفراجة.

وفي الدوحة، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأربعاء: إن سبب وصول المفاوضات في شأن وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود هو في الأساس عودة النازحين إلى مناطق مختلفة من القطاع الفلسطيني.

بينما أفاد مصدر مطلع على المحادثات، بأن الشيخ محمد بن عبدالرحمن يشير إلى مطلب “حماس” بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع الذي أمرت إسرائيل بإخلائه في أوائل الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.

وقال المصدر – طالباً عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة-: “تريد حماس أن يتمكن الناس من العودة إلى الشمال. هذا مهم بالنسبة لحماس والإسرائيليون يصعبون ذلك عليهم. لا يريد الإسرائيليون أن يحظوا (النازحون الفلسطينيون) بحرية التحرك”.

وأضاف المصدر: أن من نقاط الخلاف الأخرى ما إذا كان السجناء الفلسطينيون الذين يقضون عقوبة السجن المؤبد مشمولين في صفقة التبادل. وتريد “حماس” الإفراج عن مئات من المحتجزين الذين يقضون عقوبات طويلة.

ولا تزال “حماس” تحتجز 134 رهينة في غزة منذ اندلاع الحرب حينما اقتادت 253 إسرائيليًا إلى القطاع.

spot_img