ذات صلة

جمع

هل ارتكب الحوثيون خطأً استراتيجيًا وأصبحوا في ورطة داخل اليمن؟

‏‏مع الضربات الجوية المتبادلة مؤخرًا، قد يكون الحوثيون في...

وقف إطلاق النار في غزة.. هل ينهي الحرب أم يؤجلها؟

تواصل الجدل حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل...

اتفاق غزة المرتقب.. هل أعطت حماس الضوء الأخضر؟

تتواصل حالة الغموض حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار...

من هو أحمد المنصور الإرهابي المصري الذي أوقفته سوريا؟.. هدد بلاده بإشعال الفوضى

أوقفت الداخلية السورية الإرهابي المصري أحمد المنصور، الذي أطلق...

تطورات ايجابية.. ماذا حدث في جولة مفاوضات غزة الجديدة؟

دخلت إسرائيل وحماس مرحلة جديدة فاصلة بشأن المحادثات حول الوصول إلى هدنة وتبادل المحتجزين، بعد نجاح الوسطاء في تعديل مواقف الطرفين بشأن بعض أبرز القضايا الخلافية بين إسرائيل وحماس.

وكشف مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن تفاصيل المحادثات التي جرت بالأمس في قطر، إذ تحدث أن “المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة بشأن هدنة غزة كانت إيجابية ونتوقع مفاوضات صعبة ومعقدة وطويلة”.

وقالت الهيئة: إن رئيس الموساد ديفيد برنيع أجرى محادثات مع الوسطاء في الدوحة وعاد لإسرائيل لإجراء مشاورات.

فيما نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصدر مطلع بشكل مباشر على اجتماعات الدوحة حول هدنة غزة، أن وفدي إسرائيل وحماس توصلا إلى بعض التنازلات والاستعداد للتفاوض.

مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن اسمه، إن “الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، ستكون عملية طويلة وصعبة ومعقدة ولكننا نريد أن نحاول التوصل إلى اتفاق”.

وبعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، تدور مفاوضات صعبة للوصول إلى هدنة، وسط اتهام كل طرف للآخر بأن لديه سقفا غير معقول من المطالب والشروط.

وجاءت تلك الجولة من المفاوضات في وقت تتمسك فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشروطها لإتمام أي صفقة مع حماس ومصممة على مواصلة الحرب، بينما تبدو الضغوط أكثر تاثيرا على الحركة الفلسطينية التي أظهرت مرونة أكبر وخففت من حدة موقفها.

وفي ظل ذلك تزداد حدة الخلاف بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة نتنياهو حول خطط اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة.

وفي سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي عن خطط بلاده للمفاوضات، إذ قال: إن “إسرائيل سترسل وفدًا رفيع المستوى برئاسة رئيس جهاز المخابرات، إلى قطر، الإثنين، لإجراء محادثات عن طريق الوسطاء مع حركة حماس”.

وأضاف المسؤول – في تصريحات نقلتها وكالة رويترز -، أن “وفد حماس في المفاوضات يواجه صعوبة في التواصل مع عناصر الحركة في غزة”، مشيرًا إلى أن: “الجولة الحالية من محادثات الهدنة وتبادل المحتجزين قد تستغرق أسبوعين، سنعرض خلالها هدنة لمدة 6 أسابيع في غزة مقابل إطلاق سراح 40 محتجزًا”.

فيما قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية “الكابينت”، توسيع الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر حول هدنة في غزة، وقالت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، إنه بعد مباحثات مكثفة استمرت لثلاث ساعات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح الوفد المتوجه للدوحة صلاحيات أوسع لإنجاز الاتفاق.

وكان نتنياهو قد صرّح الأحد، بأنه سيواصل الحملة العسكرية على حركة “حماس” في قطاع غزة، حيث تقول وكالات إغاثة: إن مجاعة تلوح في الأفق، وتقول إسرائيل إن هجوم حماس أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وسبق أن ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه من المتوقع أن يلتقي مجلس الوزراء الحربي لبحث “مساحة المناورة” التي ستمنح لرئيس الموساد، الذي سيرأس الفريق الذي سيصل هذا الأسبوع لإجراء المحادثات في قطر، ثم سيتم طرح الموضوع للنقاش في المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع إلى مثل هذه الصفقة.

كما ذكر مسؤول إسرائيلي لشبكة “سي ان ان” الأميركية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع، مساء السبت، لمناقشة وصياغة المبادئ التوجيهية للوفد، وتابع: أن سبب توجه الوفد إلى الدوحة هو أنه تم أخيرًا تلقي رد من حركة حماس، رغم أنه “لا يزال متطرفا وسخيفا”، وتوقع أن تكون المفاوضات “صعبة للغاية”، وتحدث مسؤول إسرائيلي ثان لشبكة “سي إن إن”، أن بلاده ستتخذ قرارا بحلول نهاية السبت، بشأن نطاق التفويض الممنوح لفريق التفاوض وستأذن للوسطاء بتعزيز المفاوضات غير المباشرة مع “حماس.

وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في قطاع غزة المحاصر الذي يضم 2,4 مليون نسمة شُرد معظمهم جراء العدوان الإسرائيلي والدمار، فإن نحو 300 ألف من السكان الذين لم ينزحوا من مناطق الشمال هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية.

spot_img